المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

شلالات جالفوس
27-3-2017
Pseudolemniscate Case
23-4-2019
24
9-8-2020
قالب الهرم المعتدل
8/11/2022
Rnai for Drug Discovery
21-12-2020
مفهوم الحضانة في الفقه الإسلامي
1-2-2022


ضد حب المدح‏  
  
2189   05:32 مساءاً   التاريخ: 7-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص383-384.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

ضد حب المدح و كراهة الذم : إما كراهة المدح و حب الذم ، أو مساواتهما عنده بحيث لا تسره المدحة و لا تغمه المذمة , وقد تقدم بعض الأخبار الدالة على ذم من لم يتصف بالحالة الأولى. وهي و إن كانت نادرة الوجود ، إذ ما أقل على بسيط الأرض - (لا) سيما في هذه الاعصار- من تستوى عنده المدحة و المذمة ، فضلا عمن يكره المدح و يسر بالذم ، إلا أن تحصيلها ممكن إذ كل من عرف أن المدح مضر بدينه وقاصم لظهره فلا بد أن يكرهه و يبغض المادح ، لو كان عاقلا مشفقا على نفسه , وكذا من عرف أن الذام له يرشده إلى عيوبه و يهدى إليه بعض حسناته ، لا بد أن يحبه و يسر بذمه.

وأما الحالة الثانية ، فهي أولى درجات الكمال ، ومن لم يتصف بها فهو ناقص , فالاتصاف بها لازم على كل مؤمن , و ربما ظن بعض الناس اتصافه بها ، مع كونه فاقدا لها , فمن ظن ذلك من نفسه ، فلا بد أن‏ يمتحن نفسه بعلاماتها ، حتى يظهر له صدق ظنه و كذبه ، و علاماته : ألا يكون سعيه و نشاطه في قضاء حوائج المادح أكثر منهما في قضاء حوائج الذام ، وألا يتفاوت همه و حزنه لأجل موتهما و ابتلائهما بمصيبة ، وألا تكون ذلة المادح أخف في قلبه و عينه من ذلة الذام ، وألا يكون جلوس الذام عنده اثقل ولا قيامه أهون من جلوس المادح و قيامه , و بالجملة : أن يستويا عنده من كل وجه , فمن وجد نفسه استواءهما في جميع الجهات ، فهو ممن يتساوى عنده المدح و الذم .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.