المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Open Set
25-7-2021
المتجهات في فضاء البعد الثاني وفضاء البعد الثالث-تمارين محلولة
7-3-2016
الحسين بن صالح الخثعمي
9-6-2017
مكافحةُ الإسلام للخرافات
2-4-2017
الاعلام المهني
4-9-2019
Polynomial Equation
13-2-2019


7- احوال ملوك اشنونا  
  
2081   01:06 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : حسين محمد محيي الدين السعدي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الشرق الادنى القديم العراق – إيران – آسيا الصغرى,
الجزء والصفحة : ج2, ص117-118
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 1785
التاريخ: 1-12-2016 13385
التاريخ: 21-9-2016 3915
التاريخ: 1-12-2016 1883

بلغت اشنونا شأننا عظيما في غضون ما لا يقل عن ثمانين عاما هي مجموع سني حكم اربعة من أوائل ملوكها. حتى اذا ما اعتلى بيلالاما العرش كخامس ملك لها، كانت قد بلغت اوج ازدهارها في هذه المرحلة المبكرة من تاريخها. ويعزى لهذا الملك ألواح التشريعات التي عثر على نسخة منها في المركز الاداري بتل حرمل للرجوع إليها عند تقييم النواحي التنظيمية للدولة. وهذه التشريعات تعد المحاولة الثانية او ربما الثالثة بعد اور ولجش في سلسلة تشريعات حكام بلاد الرافدين. وما تبقى منها حوالي احدى وستون مادة مقسمة إلى مجموعات قوانين : الأولى تتعلق بتحديد اسعار السلع الاساسية كالشعير والزيت والملح والنحاس، والثانية تتجه إلى تحديد اسعار العمال واجورهم وكذلك اجور وسائل النقل المختلفة البرية والنهرية. في حين خصصت المجموعة الثالثة للجرائم وعقوباتها. وتكفلت الرابعة بالأحوال الشخصية والعلاقات الاجتماعية. وقد عاب هذه التشريعات في المجمل انها ميزت طبقة الاحرار على طبقة العبيد تمييزا مجحفا.

وعلى اية حال، فلقد تعرضت اشنونا لفترة ضعف بعد عهد بيلالاما، وذلك على عهد خلفه ازوزوم اذ فقدت اجزاء من ممتلكاتها على يد حاكمي مدينة دير (حوالي 65 ميلا من تل الاسمر) وكيش. بيد ان الأمر عاد سيرته الأولى من التوسع على يد سابع حكامها ورائد نهضة اشنونا الجديدة الملك ابيق اداد الأول وذلك حوالي عام 1850 ق.م. حيث مد سلطانه على عدة مدن تقع على مجاري انهار دجلة الفرات والخابور، وهي مواقع كفلت له – حسبما يذهب جورج رو G.Roux – (الهيمنة الكاملة على وادي دجلة والجزيرة العليا وسفح جبال كردستان فضلا عن تأسيس رأس جسر على الفرات لتأمين سيطرته الفاعلة على طرق التجارة الكبرى الواصلة فيما بين الشمال والشرق وعاصمتهم تجاه سوسة).

ويبدو ان طموحات اشنونا في تلك المرحلة قد توقفت عند هذا الحد، لأن القوى الكبرى التي احاطت بها مثل ماري غربا، وبابل ولارسا شمالا لم تكن تسمح لها بالمد التوسعي لأكثر من ذلك، وقد زيدت على هذه القوى ظهور قوة جديدة من عهد خلف، أبيق آداد الأول، المدعو شيقلانوم، ألا وهي قوة آشور.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).