المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أول دولة عربية تشرق فيها الشمس
17-5-2017
اهمية الزراعة
28-4-2021
الافكار الأساسية في المدرسـة النقديـة
14-10-2020
الإمكان والوجوب والامتناع
11-6-2019
الحياة النباتية والحيوانية في الوطن العربي
2024-07-15
كتلة سيبيريا The Siberian Shield
2024-10-06


الحوريون  
  
1015   02:49 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 162-163
القسم : التاريخ / اقوام وادي الرافدين / اقوام مجهولة /

الحوريون : دولة ميتاني (1)

أصول الحوريين:

لا يزال معنى اسم (الحوريين) حتى الآن غير معروف. فمحاولات التفسير العديدة التي أجريت تفتقر إلى برهان مقبول. ربما كانت هناك علاقة مع كلمة (خورادي huradi : عسكري – حارس)، التي ترد في اللغة الحورية والأوراراتية والأشورية الحديثة والأوجاريتية، وذلك في حال كون هذه الكلمة حورية الأصل. وقد كشفت الحفريات التي بدأت في عام 1906 في العاصمة الحثية حاتوشا Hattusa (حاليا بوغازكوي Bogazkale، بوغازكالي Bogazkale) عن وجود اتفاقيات دولية مكتوبة باللغة الأكادية. وقد تمكن الباحثون من نصوص هذه الاتفاقيات من معرفة وجود أرض أو بلاد تسمى (أرض حوري) و(أناس من حوري).

الحوريون في أواخر الألف الثالث قبل الميلاد من المناطق الجبلية الواقعة إلى الشمال الشرقي من بلاد الرافدين، ووقعوا تحت تأثير كبير للثقافة السومرية – الأكادية، ولعبوا في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد دورا مهما في نقل هذه الثقافة إلى سورية وآسية الصغرى.

ان معلوماتنا عن الحوريين في عهد الامبراطورية الأكادية قليلة والمعروف انهم عاشوا على أطراف الأراضي الزراعية في بلاد الرافدين. ولكن من المؤكد انه مع نهاية هذا العهد حدثت موجة أولى من الاستيطان الحوري في شمال الأراضي الواقعة إلى الشرق من دجلة.

وبعد سقوط الامبراطورية الاكادية قامت الدولة الحورية الأولى المعروفة لدينا. وترك لنا أحد الحكام الذين كان يحمل اسماً حورياً تقليدياً (أتال شين Atal – Sen) وثيقة مكتوبة على لوح من البرونز باللغة الأكدية. يسمى أتال شين نفسه هذه الوثيقة (مل كأوركيش Urkes ونوار Nawar). هاتان المدينتان معروفتان من نصوص اخرى ولكن يصعب حتى الان تحديد موقعهما بدقة (ربما كانت أوركيش تل عامودة في منطقة الخابور) في الجزيرة السورية. من المحتمل ان أتال شين حكم في عهد الكوتيين (نحو 2090 – 2084 ق.م) أو فيما بعد في العقود الأولى من عهد سلالة اور الثالثة.

تظهر مدينة أوركيش في وثائق دينية كمركز لـ (ملك الآلهة) كوماربي Kumarbi. ومن المعتقد ان نشوءها يرجع إلى النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد. لذلك فمن الممكن ان هذه المدينة قد كانت مركزا للحوريين في منطقة شرق دجلة وأعالي الخابور. والوثائق العائدة إلى عهد سلالة أور الثالثة تجعلنا نعرف ان المناطق الجبلية إلى الشرق والشمال من بلاد الرافدين كانت مأهولة في تلك الفترة بسكان يتكلمون اللغة الحورية.

قاد الملك السومري شولغي (2094 – 2047) وهو الملك الثاني من سلالة أور الثالثة، عدة حملات عسكرية إلى شمال منطقة شرق دجلة. وقد اسفرت هذه الحملات وصول عدد كبير من الأسرى الحوريين إلى بلاد سومر حيث جرى استخدامهم في أعمال الزراعة وهذا واضح من أسمائهم التي ترد في نصوص عديدة، وقد انتهت سيطرة ملوك سلالة أور الثالثة على شمال منطقة شرق دجلة في عهد إبي سين Ibbi – Sin ( في أواخر الألف الثالث ق.م). ومن المعتقد ان ملكا من أوركيش وسع امبراطورية أوركيش الحورية في ذلك الوقت.

ويدعى هذا الملك تيش أتال Tis-atal، ويظهر اسمه في وثائق عديدة. وقد خلف لنا وثيقة مكتوبة باللغة الحورية، وهي أقدم وثيقة مكتشفة حتى الآن بهذه اللغة.

يعطينا ارشيف مدينة ماري الواقعة على الفرات الأوسط من ألالاخ على المجرى الاسفل لنهر العاصي أسماء أشهر باللغة الحورية وعددا كبيرا من أسماء الاعلام الحورية، ليس فقط بالأشخاص العاديين وإنما أيضاً بين الاشخاص العاملين في القصر الملكي. وترد كذلك اسماء حورية في النصوص المكتشفة في تل شاغار بازار (في الجزيرة) وتل الرماح (مدينة كرانا karana قديما) (في وسط بلاد الرافدين) كذلك فإن منطقة أرابخا Arrapha (منطقة كركوك حاليا) بعاصمتها نوزي Nuzi كانت في القرنين الخامس عشرو الرابع عشر قبل الميلاد مركزا لاستقرار العناصر الحورية. ومما تقدم يتضح ان العناصر الحورية كانت منتشرة في مناطق عديدة من بلاد الرافدين وسورية منذ القرون الأولى من الألف الثاني ق.م. وبعد موت شمشي أدد الملك الأشوري القوي تبعثرت منطقة أعالي بلاد الرافدين إلى وحدات سياسية عديدة تحكم من قبل أسر حورية مختلفة. في هذا الوقت كان طور عابدين والجزيرة مناطق حورية. ومن المعتقد انه بعد سقوط ماري انتشر الحوريون بشكل سريع في وادي البليخ والفرات الأوسط وربما وادي العاصي الأوسط.

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) أعد البحث عن الحوريين د. عبد مرعي




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).