المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اهمية الزراعة  
  
1739   02:02 صباحاً   التاريخ: 28-4-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 18- 20
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

اهمية الزراعة

تعد الزراعة من الحرف الاقتصادية المهمة في معظم دول العالم للأسباب الآتية :-

1- انها من اكثر الحرف مزاولة في العالم حيث تبلغ نسبة المشتغلين في الزراعة حوالى 45% في العالم وتتباين هذه النسبة بين 40 – 65% في دول العالم .

2- تساهم الزراعة في توفير اكثر من 80% من الحاجات الأساسية للانسان ومنها المأكل  والمشرب والملبس والمسكن وغيرها .

3- تساهم الزراعة في سد الحاجة المحلية والعالمية لكثير من دول العالم من المواد الأولية وخاصة للصناعة فهي تمون المواد الزراعية كالمواد الأولية ذات الأصل النباتي والحيواني.

4- تساهم الزراعة في تصريف كثير من منتجات الصناعة وخاصة المكائن والآلات الزراعية والمبيدات والأدوية المتعلقة بالإنتاجين الحيواني والنباتي .

5- يشكل الفائض الزراعي عن الحاجة المحلية الاهمية الكبيرة في التجارة الدولية وتوفير العملات الصعبة لكثير من الدول وبذلك تساهم الدولة في رفد التنمية الاقتصادية والبنى التحتية وخاصة لدول العالم النامية الآسيوية والافريقية ودول امريكا الجنوبية الزراعية .

6- ساهمت الزراعة في تطور كثير من دول العالم باعتبارها من الحرف التي ادت الى استقرار الأنسان وبناء الحضارات وتغيير كثير من عادات وتقاليد الأمم المتحضرة .

ومن كل ما تقدم يمكن ان نحدد معنى جغرافية الزراعة من خلال معرفة ان مفهوم جغرافية الزراعة هو الجمع بين الزراعة والجغرافية ، فالزراعة عبارة عن العناية والجهد المبذول من قبل الأنسان لانتاج الحيوان وانتاج المحاصيل عن طريق استثمار القابليات البشرية والطبيعية اما الجغرافية فتعني دراسة سطح الأرض وما عليه من ظواهر طبيعية وبشرية ومقدار العلاقة التي تربط بينهما ودرجة تأثير كل منهما على الآخر .

فعليه يمكن اعطاء تعريف عام لمعنى المصطلح الذي يجمع بين الزراعة والجغرافية وهو جغرافية الزراعة (Geography Agriculture ) بانها :- (فرع من فروع الجغرافية التي تتخصص بدراسة تأثير العوامل الجغرافية البيئية (الطبيعية) والبشرية على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مما يجعله متباينا من مكان الى آخر ومن فترة زمنية الى اخرى تبعا لتغير درجة وقوة هذه العوامل والمؤثرات) .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .