المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6455 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مميزات بيض السمان
2024-04-26
انواع السمان
2024-04-26
تمييز الجنس في السمان
2024-04-26
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الافكار الأساسية في المدرسـة النقديـة  
  
2691   01:29 صباحاً   التاريخ: 14-10-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص253-254
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

الافكار الأساسية في المدرسـة النقديـة  

يرى رواد هذه المدرسة ان التخفيضات الحادة في معدلات الضرائب تقدم حافز للعمل والادخار والاستثمار ، كما ويعتقد رواد المدرسة بأن ازمة البطالة والركود لا تكمن في نقص الطلب الكلي الفعال كما يرى الكينزيون في نظريتهم ، بل بسبب النقص في قوى العرض ويرون أن الخروج من الازمة يستوجب العمل على إنعاش الحوافز التي بدورها تزيد من من الادخار والاستثمار والعمل والإنتاج (1)، وان تخفيض معدلات البطالة سوف يؤدي الى زيادة قوى العرض من السلع والخدمات ويحصل تخفيض في الاسعار وتخفيض معدلات التضخم ويعدّون ان القضية المركزية في مكافحة البطالة والركود هي خفض معدلات الضرائب على الدخل والثروة التي ستؤدي الى زيادة فرص التشغيل لقوى العمل  .  

كما ورجحت آراء هذه المدرسة سبب حدوث البطالة الدورية الى عوامل نقدية فقط وبنفس الوقت تعالج باستخدام ادوات السياسة النقدية ، فاذا زاد البنك المركزي من العرض النقدي من خلال اتباع سياسة نقدية توسعية عن طريق شراء السندات بهذه الحالة بإمكان الافراد ان يملكون نقوداً اكثر ببيعهم السندات وبالتالي فإن انفاقهم على الاوراق المالية هو الاصول العينية مثل العقارات والاراضي يساعد على زيادة الإنفاق على الاستهلاك والاستثمار وهذا بدوره يؤدي الى زيادة الطلب الكلي ، اما اذا كان الاقتصاد دون مستوى التوظيف الكامل ، ففي حالة كهذه تكون السياسة التوسعية قد زادت من مستوى الانتاج الحقيقي وتقل البطالة لأن اليد العاملة وبالعكس في حالة الانكماش النقدي ، فاذا قرر البنك تخفيض عرض النقد على سبيل الفرض من خلال بيعه السندات للافراد ، فأن الطلب الكلي سينخفض الا ان الاسعار ربما لا تنخفض مباشرةً اذ لا بد من مرور فترة معينة لكي يصل رجل الاعمال الى قناعة كون الانخفاض المزعوم هو حقيقي وليس عابرة يتخذون هكذا إجراء للإطمئنان لذلك من المرجح ان يرفضون الاعمال التي تُعرض عليهم مقابل اجر اقل ، لأنهم يعتقدون انهم سيجدون فرصة عمل افضل في الأجل القريب وهو الامر الذي يحدد من مدة تعطلهم وبالتالي يعتقد انصار هذا التيار من ان الزيادة المتواصلة في عرض النقود للقضاء على البطالة لا بد منها ، ويعتبر النقوديون البطالة في الدول الصناعية المتقدمة من نوع البطالة الاختيارية ، لأن العمال يرفضون الاجور الحقيقية المعروضة عليهم ويوجد بعض العمال من يترك عمله لغرض الالتحاق ببرنامج تدريبي لخلق المهارات او تكوين يزيد من قدرة الاشخاص على الانتاج والهدف منه الحصول على مؤهل افضل ، ان حالة من هذا النوع تعد حالة صحية لكونه يسعى للتطوير ويترك موقعه كفرصة  لغيره يحدوه الامل في الحصول على عمل افضل ، لقد تطرقنا للآراء العامة لرواد المدرسة  النقدية وسنتطرق الى آراء مفكريها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ مدحت الـقريشي ، تطور الفكر الاقتصادي ، دار وائل ، الاردن ، ط2 ، 2011 ، ص274 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جمعية العميد تنظم جلسات حوارية ضمن جناحها في معرض تونس للكتاب
خلال استقباله وفد مؤسّسة (رحماء بينهم) السيد الصافي يؤكّد على أهمّية الدعم النفسي للأطفال وتأهيلهم
قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة يشارك في المؤتمر الدولي الثالث للمعرفة والرسالة الحسينيّة
السيد الصافي يستقبل وفد مؤسّسة (رحماء بينهم) للتأهيل الاجتماعي