المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الهدروكربونات المشبعة
27-5-2018
أمراض العيون التي ينقلها الذباب
21-1-2016
Artists
3-1-2016
المصدر العادي
7-12-2019
الرنين في موجات دي برولي: الحالات المستقرة
11-7-2016
الجهر بالبسملة وحكم الزكاة
3-8-2016


يزيد بن إسحاق  
  
2999   02:39 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020 1687
التاريخ: 5-9-2016 1879
التاريخ: 8-8-2017 1561
التاريخ: 14-2-2017 2085

اسمه :

يزيد بن إسحاق ابن أبي السخف الغنوي، أبو إسحاق يلقّب شعر(... ـ كان حياً بعد 183 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " يزيد بن إسحاق بن أبي السخف الغنوي ، أبو إسحاق ، يلقب شعر : له كتاب ، يرويه جماعة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام)  .

نبذه من حياته :

كان قد أخذ الفقه عن أصحاب الاَئمّة - عليهم السّلام- ، ووقع في إسناد جملة روي أنّه فارق مذهبه و دان بالحق بدعاء الاِمام علي الرضا - عليه السّلام- له. وقال الكشي: " حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : حدثني يزيد بن إسحاق شعر وكان من أرفع الناس لهذا الامر ، قال : خاصمني مرة أخي محمد وكان مستويا ، فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه : إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم ، قال : قال لي محمد : فدخلت على الرضا عليه السلام ، فقلت له : جعلت فداك ، إن لي أخا وهو أسن مني ، وهو يقول بحياة أبيك ، وأنا كثيرا ما أناظره ، فقال لي يوما من الايام : سل صاحبك إن كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير إلى قولكم ، فإني أحب أن تدعو الله له ، قال : فالتقت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ، ثم قال : اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه ، حتى ترده إلى الحق ، قال : وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى ، قال : فلما قدم أخبرني بما كان ، فو الله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق " .

أثاره :

ليزيد بن إسحاق شعر كتاب يرويه عنه جماعة منهم الحميري، ومحمد بن الحسين.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13667، وموسوعة طبقات الفقهاء ج636/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)