أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-25
478
التاريخ: 24-9-2018
1019
التاريخ: 2024-06-26
414
التاريخ: 10-11-2019
1210
|
يجب أن يبدأ بما شرطه الإمام كالجعائل والسلب إذا شرط للقاتل ولو لم يشرط لم يختص به.
ثم بما يحتاج إليه من النفقة مدة بقائها حتى تقسم كأجرة الحافظ والراعي والناقل.
وبما يرضخه للنساء والعبيد والكفار إن قاتلوا بإذن الإمام فإنه لا سهم للثلاثة.
ثم يخرج الخمس وقيل بل يخرج الخمس مقدما عملا بالآية (1) والأول أشبه.
ثم تقسم أربعة أخماس بين المقاتلة ومن حضر القتال ولو لم يقاتل حتى الطفل ولو ولد بعد الحيازة وقبل القسمة وكذا من اتصل بالمقاتلة من المدد ولو بعد الحيازة وقبل القسمة.
ثم يعطى الراجل سهما والفارس سهمين وقيل ثلاثة والأول أظهر.
ومن كان له فرسان فصاعدا أسهم لفرسين دون ما زاد وكذا الحكم لو قاتلوا في السفن وإن استغنوا عن الخيل.
ولا يسهم للإبل والبغال والحمير وإنما يسهم للخيل وإن لم تكن عرابا ولا يسهم من الخيل للقحم والرازح والضرع لعدم الانتفاع بها في الحرب وقيل يسهم مراعاة للاسم وهو حسن.
ولا يسهم للمغصوب إذا كان صاحبه غائبا ولو كان صاحبه حاضرا كان لصاحبه سهمه ويسهم للمستأجر والمستعار.
ويكون السهم للمقاتل والاعتبار بكونه فارسا عند حيازة الغنيمة لا بدخوله المعركة.
والجيش يشارك السرية في غنيمتها إذا صدرت عنه وكذا لو خرج منه سريتان.
أما لو خرج جيشان من البلد إلى جهتين لم يشرك أحدهما الآخر وكذا لو خرجت السرية من جملة عسكر البلد لم يشركها العسكر لأنه ليس بمجاهد.
ويكره تأخير قسمة الغنيمة في دار الحرب إلا لعذر.
وكذا يكره إقامة الحدود فيها.
مسائل أربع :
الأولى : المرصد للجهاد لا يملك رزقه من بيت المال إلا بقبضه فإن حل وقت العطاء ثم مات كان لوارثه المطالبة به وفيه تردد.
الثانية : قيل ليس للأعراب من الغنيمة شيء وإن قاتلوا مع المهاجرين بل يرضخ لهم ونعني بهم من أظهر الإسلام ولم يصفه وصولح على إعفائه عن المهاجرة وترك النصيب.
الثالثة : لا يستحق أحد سلبا ولا نفلا في بدأة ولا رجعة إلا أن يشرط له الإمام.
الرابعة : الحربي لا يملك مال المسلم بالاستغنام ولو غنم المشركون أموال المسلمين وذراريهم ثم ارتجعوها فالأحرار لا سبيل عليهم أما الأموال والعبيد فلأربابها قبل القسمة ولو عرفت بعد القسمة فلأربابها القيمة من بيت المال (وفي رواية : تعاد على أربابها بالقيمة) والوجه إعادتها على المالك ويرجع الغانم بقيمتها على الإمام مع تفرق الغانمين .
_____________
(1) الآيه هي قوله تعالى : {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الأنفال: 41] .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
السيد السيستاني يستقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
|
|
|