أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
1500
التاريخ: 25-12-2020
1996
التاريخ: 11-4-2021
1709
التاريخ: 2023-02-05
748
|
هناك بعض الآباء والامهات الجهلاء ليس لهم أدنى اهتمام بخير الطفل وصلاحه. هؤلاء الوالهون المفرطون في الحب والحنان، الذين أعمى الحب عيونهم، وأصمّ آذانهم... هدفهم الوحيد هو إرضاء الطفل وتنفيذ رغباته، فيعطون المجال له بدون حساب، ويجعلون أنفسهم طائعين فعلاً وممتثلين لأوامر الطفل الصغير، منقادين له تماماً.
كل يوم يزداد من عمر الطفل يزداد إعجابه بنفسه، وتتحكم في نفسه جذور الاستبداد والتعنّت بالرأي، ويعود عالة على المجتمع.
هؤلاء الآباء والأمهات، وإن تظاهر بمظهر الحب والحنان فإنهم في الواقع يحملون معاول لهدم اساس سعادة أطفالهم، ويقودونهم بعواطفهم التافهة ومحبّتهم غير المرضية الى طريق التعاسة، والمستقبل المؤلم.
إن الأطفال الذين يتربون على هذا الأسلوب المذموم، ينشأون معجبين بأنفسهم. وهذا الخلق السيىء من الآفات الروحية الخطيرة، بحيث يترك آثاراً وخيمة على الجسم والروح، وتظهر نتائجه السيئة من خلال أقوال المصاب وأفعاله بكل وضوح.
وبهذا الصدد يقول الإمام علي (عليه السلام) : ( شرُ الأمور الرضا عن النفس)(1).
_________________
1ـ غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي، ص 446.
|
|
فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة جديدتان
|
|
|
|
|
كيفية ضبط مصابيح السيارة الأمامية بنفسك لرؤية أفضل
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|