أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017
1594
التاريخ: 9-8-2017
1951
التاريخ: 9-9-2016
2730
التاريخ: 19-7-2017
1468
|
اسمه :
داود بن زربي بو سليمان الخندقي البندار(... ـ كان حيّاً بعد 183 هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي مع توصيفه بالكوفي في أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام ) قائلا : روى عن أبي عبدالله عليه السلام .
ـ عده الشيخ المفيد في إرشاده في فصل : ( في من روى النص على الرضا علي بن موسى عليه السلام بالإمامة من أبيه والاشارة اليه منه بذلك ) : من خاصته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته .
وقال العلامة في الخلاصة : داود بن زربي . . كان أخص الناس بالرشيد ، وأورد الكشي ما يشهد بسلامة عقيدته ، وقال النجاشي : إنه ثقة ، ذكره ابن عقدة ( إنتهى ) .
ـ قال ابن داود في من القسم الاول: وكان معتقدا في أبي عبدالله (عليه السلام). أهمله الشيخ ، ووثقه النجاشي .
ـ قال السيد الخوئي : مقتضى ما ذكراه : سقوط كلمة ( ثقة ) عن نسخة النجاشي الواصلة إلينا ، وفي شهادتهما كفاية على الثبوت ، وحينئذ لا ينبغي الاشكال في وثاقة الرجل بشهادة المفيد وبشهادة ابن عقدة على ماذكره النجاشي .
نبه من حياته :
أخذ عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وكان مورد عنايته وعطفه (عليه السلام) ، ثم لقي الاِمام أبا الحسن الكاظم - عليه السّلام- بعده، وانضمَّ في عِداد خاصّة أصحابه وثقاته وأهل الوَرَع والعلم والفقه. ورُوي أنّه أدرك الاِمام الرضا - عليه السّلام- ، وسلّمه أمانةً من أبيه الكاظم - عليه السّلام- . روى عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وعن حمدويه ، وابراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي ، قال : حدثني أحمد بن سليمان ، قال : حدثني داود الرقي ، قال : دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت له : جعلت فداك كم عدة الطهارة ؟ فقال عليه السلام : ما أوجبه الله فواحدة وأضاف إليها رسول الله واحدة لضعف الناس ومن توضأ ثلاثا فلا صلاة له ، وأنا معه في ذا ، حتى جاء داود بن زربي وأخذ زاوية من البيت فسأله عما سألته في عدة الطهارة فقال له : ثلاثا ، ثلاثا ، من نقص عنه فلا صلاة له . قال : فارتعدت فرائصي وكاد أن يدخلني الشيطان فأبصر أبوعبدالله عليه السلام إلي وقد تغير لوني ، فقال : اسكن يا داود هذا هو الكفر أو ضرب الاعناق ، قال : فخرجنا من عنده وكان ابن زربي إلى جوار بستان أبي جعفر المنصور ، وكان قد القي إلى أبي جعفر أمر داود بن زربي وأنه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمد عليهما السلام ، فقال أبو جعفر ( المنصور ) : إني مطلع على طهارته فإن هو توضأ وضوء جعفر بن محمد (عليه السلام) فاني لا عرف طهارته حققت عليه القول وقتلته ، فاطلع وداود يتهيأ للصلاة من حيث لا يراه ، فأسبغ داود بن زربي الوضوء ثلاثا كما أمره أبو عبدالله (عليه السلام) فما تم وضوؤه حتى بعث إليه أبو جعفر ( منصور ) فدعاه. قال : فقال داود : فلما أن دخلت عليه رحب بي ، وقال : ياداود قيل فيك شيء باطل وما أنت كذلك قد اطلعت على طهارتك وليس طهارتك طهارة الرافضة فاجعلني في حل ، فأمر له بمائة ألف درهم ، قال : فقال داود الرقي : إلتقيت أنا وداود بن زربي عند أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له داود بن زربي : جعلني الله فداك حقنت دماءنا في دار الدنيا ونرجو أن ندخل بيمنك وبركتك الجنة . فقال أبوعبدالله (عليه السلام) : فعل الله ذلك بك وباخوانك من جميع المؤمنين . فقال أبوعبدالله (عليه السلام) لداود بن زربي : حدث داود الرقي بما مر عليكم حتى تسكن روعته . قال : فحدثته بالأمر كله . قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : لهذا أفتيته لأنه كان أشرف على القتل من يد هذا العدو . ثم قال : ياداود بن زربي توضأ مثنى ، مثنى ولا تزدن عليه ، فانك إن زدت عليه فلا صلاة لك . وقد دلت هذه الرواية على أن داود بن زربي كان مورد عطف الصادق (عليه السلام) ، لكن الرواية ضعيفة السند من جهة أحمد بن سليمان . وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة .
أثارهُ :
صنّف أصلاً رواه عنه ابن أبي عمير، ووقع في إسناد عدّة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ أربعة عشر مورداً في الكتب الاَربعة .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4396،وموسوعة طبقات الفقهاء ج188/2.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|