المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12937 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منشأ الدواجن واستئناسها  
  
6670   01:39 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 29-36
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-26 279
التاريخ: 2024-04-26 218
التاريخ: 24-9-2018 10342
التاريخ: 2024-04-30 235

منشأ الدواجن واستئناسها

تشير كلمة الدواجن الى جميع الحيوانات التي دجنها الانسان واستطاع ان يستغلها اقتصاديا لمنفعته. والطيور الداجنة هي جزء من هذه الحيوانات، ويشمل كلا من الدجاج والبط والاوز والرومي والنعام والفري والبجع والطاووس والتدرج. وشاع استخدام مصطلح الدواجن في معظم المراجع العلمية للدلالة على الطيور الداجنة (Poultry).

تدل نتائج الحفريات الاثرية التي اجريت في القرنين الماضيين في منطقة بافاريا ان صف الطيور Class Aves تطور من الزواحف المجنحة، اذ يعتقد ان الطيور نشأت من الاريكوبيتركس Archaeopteryx marcura ويذكر ان حجم هذا الطائر المجنح كان اصغر حجما من الدجاج الحالي ودعي بالطائر الاولي، والذي عاش قبل نحو 150-250 مليون سنة خلت وهو يشبه الطيور من حيث كسوة الجسم بالريش ولكن يختلف عنها في فيما يلي:

- ذيل الطائر الاولي طويل يشبه ذيل الزواحف باحتوائه على 18-21 فقرة حرة بالمقارنة مع الذيل العريض المروحي للطيور الحالية.

- ينتهي كل جناح بثلاثة اصابع حرة الحركة لكل منها مخلب.

- احتواء الفك على اسنان بخلاف الطيور الحالية.

مما ادى الى الاستنتاج ان الطيور الحالية انحدرت من الزواحف ذات الدم البارد.

وتتشابه الزواحف مع الطيور بما يلي:

- وجود الحراشف التي تغطي ارجل الطيور وجسم الزواحف.

- تتشابه حالة الانسلاخ عند الزواحف مع حالة القلش عند الطيور والتي تحدث عادة مرة واحدة في العام.

- تتكاثر الطيور والزواحف بواسطة البيض.

- تشابه عدد السلاميات في الاصابع (2-3-4-5 سلاميات) في كل من الاصابع الاول والثاني والثالث والرابع.

- تحتوي الخلية التناسلية الانثوية للطيور والزواحف على زوج متخالف من الكروموزونات (ZW) الجنسية بعكس اناث الثديات (XX).

- تتبع الزواحف لذوات الدم البارد (Polkilothermic Animals) بعكس الحيوانات اللبونة. ويمكن القول ان اجنة الطيور تتبع لذوات الدم البارد، اذ انها غير قادرة على تثبيت درجة حرارة جسمها وتتحول تدريجيا بعد الفقس لتصبح قادرة على تثبيت درجة حرارة الجسم بعد اكتمال جهاز التنظيم الحراري واكتمال نمو الغطاء الريشي.

- للجنين عند كل من الزواحف والطيور الغشائين المسميان الامنيون والالنتوس. (Aminion & Ailantion).

- يفتح الجهاز البولي والهضمي والتناسلي بفتحة المجمع.

1- الدجاج البري:

مما سبق تبين ان الطيور تطورت من الزواحف المجنحة وان كل منهما تطور داخل نفسه وبدرجات مختلفة وبهذا تكونت انواع مختلفة من الطيور وساعد التباين البيئي والجغرافي (البحار – الجبال) والوراثي والانعزال الفسيولوجي على نشوء هذه الانواع ومنها الدجاج البري. ومازالت تعيش الى يومنا هذا اربعة انواع من الدجاج البري في مناطق اسيوية مختلفة وهي:

- دجاج الغاب الاحمر Gallus Pankiva & Gallus Gallus: لونه ضارب الى الاحمر وعرفة مفرد وينتشر في شرقي الهند وسيام وبورما وسومطرة.

- دجاج الغابة السيلاني Gallus Sonneretti: لونه رمادي وعرفة مفرد وينتشر في جنوب غربي الهند وبومباي ومدراس.

- دجاج غابة جاوه Gallus Varius: لونه اسود او اخضر داكن وعرفه غير مفصص وينتشر في جزيرة جاوة بإندونيسيا. ويختلف هذا النوع عن الانواع البرية الاخرى بوجود 16 ريشة في الذيل عوضا عن 14.

2- استئناس الدواجن (Poultry Domestication):

بالتأكيد كان الحافز الاهم لاستئناس الدواجن الفائدة الاقتصادية التي يجنيها الانسان من لحم وبيض وريش... ويعني مصطلح الاستئناس قيام الانسان برعاية الحيوان والاهتمام بشؤون حياته من تغذية وصحة وحمايته من الاعداء الطبيعية بهدف الحصول على انتاجه.

- اصل الدجاج:

يختلف العلماء في تحديد نوع الدجاج البري الذي انحدر منه الدجاج المستأنس وهناك في هذا السياق نظريتان هما:

1- نظرية الاصل الواحد nono – phyletic theory)):

وجاء بها العالم دارون عام 1868 واشار الى ان الدجاج الحالي بجميع عروقه وسلالاته انحدر من دجاج الغابة الاحمر والذي مازال موجودا بحالته حتى يومنا هذا. وفسر دارون استنتاجه بالأدلة التالية:

* تشابه لون الريش والشكل والطباع بين هذا النوع البري والدجاج المستأنس.

* سهولة التزاوج بين هذا النوع البري والدجاج المستأنس وخصوبة النسل الناتج، بينما كان النسل الناتج عن تزاوج الدجاج المستأنس مع الانواع البرية الاخرى غير خصب احيانا.

* تشابه صوت الديكة للدجاج البانكيفي والدجاج المستأنس.

* تشابه وضع الحبل الشوكي للدجاج البانكيفي والدجاج المستأنس.

وتحوز هذه النظرية على تأييد معظم علماء التصنيف الحديث.

2- نظرية الاصول المتعددة poly – phyletic Theory)):

وتعتمد هذه النظرية على ان الدجاج المستأنس نتج من التزاوج المتكرر بين الاصول البرية الاربعة السابقة الذكر. ويستند مؤيدو هذه الفرضية على الادلة التالية:

* وجود الاختلافات الشكلية بين الدجاج الاسيوي مثل البراهما الكوشين والعروق الاخرى، كذلك الاختلاف في الطباع والقدرات الانتاجية والالوان قد يعود الى اختلاف المصادر الوراثية لها.

* وجود بعض الاختلافات التشريحية في عظم مؤخرة الجمجمة بين العروق الاسيوية والعروق الاخرى.

وللأسف يبقى الجدل قائم في تحديد اصل الدجاج المستأنس لعدم توافر ادلة بيولوجية قاطعة.

- استئناس واهمية الدجاج عبر التاريخ:

يعتقد ان استئناس الدجاج البري Gallus Gallus تم في الوديان الهندية ومحيطها في الالف الرابع او الخامس قبل الميلاد. وتوجد ادلة قاطعة على ان عملية الاستئناس كانت قد تمت بداية الالف الثالث ق.م. ويعتبر عملية العثور على النقوش الاثرية للدجاج والهياكل العظمية من اهم الادلة على ذلك.

واهتم الفراعنة في رعاية وانتاج الاوز قبل ان يعرفوا الدجاج، ويعتقد ان الدجاج ادخل الى مصر عام 1460 ق.م اذ وجدت منحوتة في قبر تحتموس الثالث تعود الى القرن 15 ق.م. تدل على رعاية الدجاج وانتاج البيض وتفريخه، ثم انقطعت اخبار الدجاج في الحضارة المصرية مدة طويلة حتى العهد اليوناني (قرن 3 ق.م.).

كما توجد ادلة تاريخية تشير الى اهمية الدجاج في انتاج اللحم في الالف الثاني ق.م. في حوض الفرات. كذلك وجدت ادلة على خبرة الاشوريون بتربية الدجاج.

وكان للدجاج اهمية كذلك في الديانة الزردشتية (قرن 7 ق.م.). وعرف الدجاج عند قدماء الفرس بطير الضياء في اشارة الى الصياح المبكر للديكة مع بزوغ الفجر، وعلى ذات المبدأ كانت هناك علاقة بين الهة الشمس والطير في الحضارة المصرية.

انتشر الدجاج قديما باتجاه اوروبا من خلال الاشوريين والبابليين والفرس، اذ تدل نقوش ورسومات وقطع نقدية قديمة على ان الدجاج وصل الى اليونان عبر الفرس (ق.م في 2)، ودعيت عندهم بالطيور الفارسية، ومن اليونان انتشر الى معظم ارجاء البحر الابيض المتوسط.

وفي سورية يوجد ناووس اثري (قرن 2 م) في تدمر يدل على تربية الطيور الداجنة وتقدمتها في المعابد.

واهتم القدماء ايضا بعملية التفريخ، ويعتقد ان الصينيون اول من مارس عملية التفريخ الصناعي بوضع البيض في سلال مملوءة بالرز المسخن في غرف مدفأة.

وكذلك تمكن قدماء المصريون من التفريخ الصناعي في غرف مدفأة من الطين تتسع الغرفة نحو 7000 بيضة وكانت تقلب يدويا اربع مرات باليوم. وتوصلوا الى خبرة واسعة في هذا المجال، اذ توصلوا الى تفريخ نحو 100 مليون بيض/ عام وهو رقم فاق قدرة مصر على التفريخ الصناعي لعام 1962 (80 مليون بيضة).

اختلفت اهمية الدجاج في الحضارات القديمة، ففي حين حرم ذبح الدجاج عند الهنود في نهاية الالف الثاني ق.م. اصبح للدجاج اهمية كبيرة كمصدر للحوم عند الفرس والاشوريون ثم اليونان والرومان. وشاعت تربية الدجاج في العهدين اليوناني والروماني بجوار المساكن بقطعان متوسطة الحجم (200 دجاجة) وذلك في حظائر ومسارح مسيجة.

وانتخب الرومان الدجاج على صفة اللون الابيض، اذ توصلوا الى ان الدجاج الابيض اللون غزير انتاج البيض الا انه حساس للأمراض ولا يعمر طويلا. واستنتجوا ايضا ان الدجاج البني ذو الاجنحة السوداء جيد الانتاج ويميل للرقاد وراسه كبير نسبيا، ويمكن القول ان الوصول الى مرحلة العروق والسلالات المتمايزة كان في عهد الرومان.

ومن الخبرات الطريفة التي توصل اليها الرومان وضع النبيذ مشراب للدجاج قبل الذبح كي يتحسن مذاقه. ومارس الرومان ايضا عملية التعليف الاجباري للدجاج بهدف التسمين السريع، كما اجروا عملية التسمين المنفرد بوضع الطير في سلة خاصة تمنع الطير من الحركة ومجهزة بفتحتين امامية لاستهلاك العلف والماء وخلفية لطرح الزرق.

واستخدم مطبوخ دقيق الشعر او القمح ممزوجا بالنبيذ في عملية التغذية القسرية، التي كانت تبدا بعد هلال القمر لتستمر مدة عشرون يوما.

اثرت عملية استئناس الدجاج كثيرا في صفاتها الانتاجية وبالتالي طرا تحسن كبير في صفة انتاج البيض الذي يفوق 300 بيضة في السنة حاليا مقارنة مع نحو 15-30 بيضة / عام للدجاج البري اضافة الى تحسن معدل سرعة النمو والتبكير في النضج الجنسي.

- استئناس الاوز:

يعتقد ان استئناس الاوز تم في مصر، كما انتشرت في مصر قديما عادة صيد الاوز البري على النيل بواسطة الشباك. واهتمت ايضا الحضارات الهندية والاغريقية والرومانية القديمة بالإوز، وكان للإوز اهمية دينية ففي الهند القديمة مثلا رمز طائر الاوز للشمس وللروح المنتقلة. وفي مصر ولد احد الارباب من بيضة اوزة، وهذا ما يفسر وجود رسومات ونقوش للإوز في المعابد القديمة. وفي منطقة حوض الفرات مثلت الاوز الربة Baba وعند الاغريق كانت الاوزة اثمن ما يقدم في معبد الربة فروديت وفي العهد الروماني كانت الاوزة حامية وشفيعة معبد جونو Juno واقترن ذكر الاوز دائما مع الرب مارس.

مارس الرومان عملية الانتخاب على صفة اللون الابيض وبهذا بدا تشكل السلالات، وكانت تمتد فترة رعاية طيور الاوز اربعة اشهر بالاعتماد على المراعي ثم تخضع لعملية تسمين مكثف مدة اسبوعين. وتوصل الرومان الى اهمية دهن الاوز الدوائية، ومارسوا ايضا عملية التغذية القسرية بهدف انتاج كبدة الاوز.

وانتشرت علمية تربية الاوز على نطاق واسع في مصر، اذ يقدر عدد طيور الاوز التي قدمت كاضاح في عهد رميس الثالث بنحو 426395 اوزة.

- استئناس البط:

يعتقد ان حوض الفرات هو الموطن الاقدم لاستئناس البط، حيث وجدت لقى حجرية تدل على ذلك. ويفسر بعض العلماء ذلك اهتمام الانسان بها كطائر بري وليس كحيوان مستأنس. كما اهتم الصينيون والهنود بتربية البط في الالف الثالث  ق.م. وليس هناك ما يدل على مساهمة المربيين بذلك وانحصر اهتمام المصريون القدماء بصيد البط البري وتسمينه في اثناء مواسم الهجرة وذلك بنصبهم الشباك على النيل.

- استئناس الحمام:

تفيد المعارف ان الحمام استأنس في الالف الخامس او السادس ق.م.، وبهذا يكون طير الحمام من اقدم الطيور المستأنسة، كما انه اضافة الى الاوز اكثر الفة وتقربا من الانسان. ولقي الحمام في الحضارات السورية القديمة عناية خاصة لأهميته الدينية ومن سورية انتقلت هذه الاهمية الى الحضارة الهندية والمصرية واسيا الصغرى ثم اوروبا.

رمز الحمام في الديانات القديمة الى امهات الالهة مثل الهة الحب والخصوبة والطبيعة. وتدل النقوش القديمة التي عثر عليها في المعابد على ذلك. واستخدم الحمام الزاجل لنقل الرسائل في عهد رمسيس الثالث 1150 ق.م. في مصر وكذلك عند الاغريق والفرس والرومان. ويعتبر المماليك اول من استغل الحمام بهدف المسابقات الرياضية ومنهم انتقلت هذه الاهمية الى اوروبا.

- استئناس دجاج فرعون:

يعتقد ان شمال افريقيا هو الموطن الاصلي لدجاج فرعون، واهتم المصريون القدماء منذ الالف الثالث ق.م. بتربية دجاج فرعون. واتى اول ذكر موثق لدجاج فرعون في منتصف الالف الاول ق.م. وانتقل دجاج فرعون مع التجار الفينيقيين الى اليونان في نهاية الالف الثاني ق.م. ومنها انتشرت في اوروبا واصبح لها علاقة بالأديان، اذ ربيت بداية في حرم المعابد من قبل الاغنياء، وكانت آنذاك الطيور الاغلى ثمنا على الاطلاق. وفي مطلع التقويم الميلادي فقدت هذه الحيوانات اهميتها الدينية وندرت اخبارها حتى مطلع القرن السابع عشر، حيث عاد الاهتمام بها خلال الاستعمار البرتغالي كحيوان اقتصادي وانتشرت ثانية في اوروبا.

- استئناس الطاووس:

يعتقد ان التجار الفينيقيين اتوا بطيور الطاووس من الهند الى حوض البحر الابيض المتوسط، لكنها لم تنتشر بسرعة بسبب ارتفاع ثمنها وصعوبة رعايتها، وقدر ثمن الزوج من الطاووس في القرن الخامس ق.م. بنحو 10000 دراخما. واتى الاسكندر الكبير على وصف هذه الطيور الجميلة في نهاية القرن الرابع ق.م. عندما وصل الى الهند.

- استئناس الفزان:

اهتم الرومان بتربية وتكاثر طيور الفزان لان لحومها عرفت بالوجبات الفاخر في الولائم. وميزوا آنذاك بين لحم الفزان المستأنس والبري، واتوا في وصفها على الوانها المختلفة مما يدل على وجود سلالات منها (الفضي – الذهبي – الرمادي).

ويذكر ان ملك مصر بطليموس (ق 3 ميلادي) اشار الى انتشار تربية الفزان في الاسكندرية والى لذة لحومها.

- استئناس الحبش:

ليس هناك معلومات دقيقة عن تاريخ استئناس الحبش، لكن يعتقد ان الهنود الحمر دجنوها في جنوب غرب امريكا. وعرفت طيور الحبش في اوروبا بعد اكتشاف امريكا ساهم الاوروبيون في تحسينها.

المصدر:

حسن, عيسى وموسى عبود. 2008-2009. انتاج الدواجن الجزء النظري (منشورات جامعة دمشق).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.