المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

بشير الدهان
7-9-2016
إشكاليات اقتصاد المعرفة وتحدياته
11-6-2022
الأسمدة الحيوية
2024-09-12
علم الكواكب وعلم الفلك في أواخر الحرب الباردة وما بعدها
2023-06-04
العلاج الاشعاعي
23-3-2018
نسب أبو بكر الصديق
26-6-2019


عبد اللّه بن الصلت التَّيْميّ  
  
1901   05:06 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 2458
التاريخ: 1-9-2016 1459
التاريخ: 15-9-2016 1226
التاريخ: 4-7-2017 974

اسمه :

عبد اللّه بن الصلت التَّيْميّ بالولاء، المحدّث أبو طالب القمّيّ(... ـ ...).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالله بن الصلت أبوطالب القمي مولى بني تيم اللات ابن ثعلبة ، ثقة ، مسكون إلى روايته ، روى عن الرضا ( عليه السلام ) ، يعرف له كتاب التفسير ، أخبرني عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا علي ابن عبدالله بن الصلت ، عن أبيه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن الصلت ، يكنى أبا طالب ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، ثقة " . و( أخرى ) في أصحاب الجواد ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالله بن الصلت أبو طالب القمي مولى الربيع " .

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب الرضا والجواد ( عليهما السلام ) .

ـ قال الصدوق قدس سره في أول كتاب كمال الدين وخطبته ، بعد ذكر من ورد إليه من بخاري في نيشابور وبيان فضله وجلالته من آل بيت الصلت القمي .

" وكان أحمد بن محمد بن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي رضي الله عنه ، وبقي ( أبوطالب ) حتى لقيه محمد ابن الحسن الصفار وروى عنه " .

نبذه من حياته :

كان محدثاً، ثقة، مسكوناً إلى روايته، أخذ العلم عن الاِمام أبي الحسن الرضا - عليه السلام - ، وأدرك الاِمام أبا جعفر الجواد - عليه السلام - ، وبقي حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار (المتوفى 290 هـ) وروى عنه، كان شاعراً، كتب إلى الاِمام الجواد بأبيات شعر، رثى فيها أباه الاِمام الرضا - عليه السلام - وسأله الاِذن أن يقول فيه، فقطع - عليه السلام - الشعر وحبسه ،وكتب في صدر ما بقي من القرطاس: قد أحسنت فجزاك اللّه خيراً، وقد وقع المترجَم في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام تبلغ أكثر من ثلاثة وستين مورداً .

وقال الكشي  : " أبوطالب القمي واسمه عبدالله بن الصلت ، قال محمد بن مسعود : أبوطالب لم يدرك سديرا .

محمد بن مسعود ، قال : حدثني حمدان النهدي ، قال : حدثنا أبوطالب القمي ، قال : كتبت إلى أبي جعفر ابن الرضا يأذن لي أن أندب أبا الحسن – أعني أباه - ، قال : فكتب أن اندبني واندب أبي .

علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن عبدالجبار ، عن أبي طالب القمي ، قال : كتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) بأبيات شعر وذكرت فيها أباه ، وسألته أن يأذن لي أن أقول فيه ، فقطع الشعر وحبسه ، وكتب في صدر ما بقي من القرطاس : قد أحسنت فجزاك الله خيرا " .

روى عن علي بن يحيى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم . تفسير القمي : سورة الفاتحة ، في تفسير قوله تعالى : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

بقي هنا شيء وهو:

 أنه حيث لم يعدوا عبدالله بن الصلت من أصحاب الهادي ( عليه السلام ) ، يوهم أنه لم يدرك زمانه ( عليه السلام ) ، لكن الامر ليس كذلك ، فقد تقدم في ترجمة زكريا بن آدم روايته عن الجواد ( عليه السلام ) في آخر عمره ، كما تقدم عن الصدوق بقاء عبدالله بن الصلت إلى أن لقيه الصفار وروى طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد اثنين وعشرين رواية .

أثاره:

له كتاب التفسير، يرويه عنه ابنه عليّ. *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6939، وموسوعة طبقات الفقهاء ج335/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)