المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العباس بن معروف الاَشعري  
  
2499   03:30 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه :

العباس بن معروف مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الاَشعري، أبو الفضل القُمِّي(.. ـ كان حيّاً قبل 254 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عُد الشيخ السبحاني ّ من أصحاب الاِمام الرضا (عليه السلام ).

ـ قال النجاشي : " العباس بن معروف أبو الفضل : مولى جعفر بن عبدالله الاشعري ، قمي ، ثقة ، له كتاب الآداب وله نوادر ، أخبرنا أحمد بن علي ، قال : حدثنا الحسن بن حمزة ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن بطة ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن خالد ، عن العباس ، بجميع حديثه ومصنفاته " .

ـ قال السيد الخوئي : لقدسها قلم ابن داود هنا ، فكتب عن النجاشي من القسم الاول : ما ذكره في العباس من موسى ، ورمز بدل ( جش ) كلمة ( كش ) ، وهو سهو آخر .

ـ قال الشيخ  : " عباس بن معروف ، له كتب عدة ، أخبرنا بها جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " العباس بن معروف : قمي ، ثقة ، صحيح ، مولى جعفر بن عمران بن عبدالله الاشعري " .و ( أخرى ) من أصحاب الهادي ( عليه السلام ) ، قائلا : " العباس بن معروف ، قمي " .

ـ كذا ذكره الميرزا ، والتفريشي ، والمولى عناية الله القهبائي ، لكن الرجال المطبوع خال عن ذكره في أصحاب الهادي ( عليه السلام ) .

نبذه من حياته :

 كان محدِّثاً، ثقةً، صحيحاً، روى عن الاِمام الجواد - عليه السلام - ، ووقع في إسناد مائتين وتسعة وثلاثين مورداً من روايات أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - .

أثاره:

صنّف عدَّة كُتُب منها: كتاب الآداب، وكتاب نوادر، رواهما أحمد بن محمد ابن خالد البرقي عنه.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 6210، وموسوعة طبقات الفقهاء ج300/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)