أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
1307
التاريخ: 24-10-2014
6812
التاريخ: 28-3-2017
922
التاريخ: 24-10-2014
873
|
...إنّ معلوماته تعالى أكثر من مقدوراته ، فإنّ علمه تعالى يشمل الممكنات، والضروريات ، والممتنعات ، وجميع المفاهيم الاعتبارية والانتزاعية ، وأمّا قدرته فهي تختصّ بالممكنات ، فحينئذٍ يمكن أن يتوهّم أحد أنّ هذا ينافي ما عليه الإمامية والحكماء ، من عينية صفاته مع ذاته تعالى ، وعينية كلّ صفة مع صفة أُخرى خارجاً ؛ إذ لو أنّ القدرة والعلم أمراً وحداً لَما تفارقا في كثير من الموارد .
وجوابه : أنّ الاختلاف لا يرجع إلى الصفة بل إلى المتعلّق ، فإنّ الأشياء بين ما يقبل المقدورية وبين ما لا يقبلها ، حينما يقبل جميعها المعلومية ، فإذن ، لا منافات بين أكثرية المعلومات وعينية قدرته مع علمه جلّ جلاله ، كما لا منافاة بين العينية المذكورة ، وثبوت الإضافة للعلم والقدرة دون الحياة ، فإنّ اتّصافه بالحياة والموجودية ، لا يتوقّف على شيء، ولا تعلّق لهما بشيء ، وذلك يرجع إلى اختلاف المفاهيم ، فإنّ مفهوم الحياة والوجود مغاير لمفهوم العلم والقدرة حتى في الواجب الوجود ، وإنّما الوحدة في جانب المصداق والخارج .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|