أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
799
التاريخ: 5-08-2015
1002
التاريخ: 10-3-2019
837
التاريخ: 24-10-2014
2380
|
إنه تعالى قادر على كل مقدور. الحق ذلك، لأن المقتضي لتعلق القدرة بالمقدور هو الامكان، فيكون الله تعالى قادرا على جميع المقدورات.
وخالفت في ذلك جماعة من الجمهور. فقال بعضهم: إن الله تعالى لا يقدر على مثل مقدور العبد. وقال آخرون: إنه تعالى لا يقدر على غير مقدور العبد. وقال آخرون: إنه تعالى لا يقدر على القبيح. وقال الآخرون:
إنه تعالى لا يقدر أن يخلق فينا علما ضروريا يتعلق بما علمناه مكتسبا (1).
وكل ذلك بسبب سوء فهمهم، وقلة تحصيلهم، والأصل في ذلك: أنه تعالى واجب الوجود، وكل ما عداه ممكن، وكل ممكن فإنه إنما يصدر عنه. ولو عرف هؤلاء الله حق معرفته لم تتعدد آراؤهم، ولا تشعبوا بحسب ما تشعب أهواؤهم.
___________
(1) أقول مراده (قدس الله سره) من الجمهور: جميع المخالفين للإمامية في مسألة الإمامة.
وهي عمدة ما وقع النزاع والاختلاف فيه بين الأمة، وما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة. وذهب إلى الأول أبو القاسم الكعبي، رئيس الكعبية من المعتزلة، وإلى الثاني عامة المعتزلة، والجبائية، وإلى الثالث النظام، رئيس الفرقة النظامية (راجع: شرح العقائد، وحاشية الكستلي ص 7، وشرح التجريد للعلامة ص 219).
والرابع قول معمر بن عبد الله، رئيس المعمرية من المعتزلة، وعباد بن سليمان تلميذ هشام الفوطي، على ما يظهر من الملل والنحل ج 1 ص 66، ومقالات الإسلاميين ج 2 ص 548، والفصل لابن حزم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|