المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد الوهاب بن علي الحسيني  
  
948   01:10 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

عبد الوهاب الاَسترابادي ( ... ـ حياً 883 هـ)بن علي الحسيني الاَشرفي، الاَسترابادي ثم الجرجاني، القاضي، والد القاضي عبد الحيّ أحد كبار العلماء في عهد إسماعيل الصَّفَوي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد عبدالوهاب بن علي الحسيني الاسترآبادي ، فاضل ، متكلم ، له شرح الفصول النصيرية في الكلام ، رأيت هذا الكتاب . "

 

نبذه من حياته :

كان السيد عبد الوهاب من أجلّة علماء الاِمامية، متكلّماً، محقّقاً، له اشتغال بالحكمة والعلوم العربية، ولي القضاء بجرجان مدة طويلة، واهتم بفصل القضايا، وتنظيم أُمور الناس، وروى عنه المفسّر علي بن الحسن الزواري مؤلف «لوامع الاَنوار في معرفة الاَئمّة الاَطهار».

 

آثاره:

صنّف من الكتب: تنزيه الاَنبياء، شرح «الفصول» في أُصول الدين للفيلسوف نصير الدين الطوسي (المتوفّى 672 هـ)، أُنموذج العلوم الثلاثة: المعاني والبيان والبديع، شرح قصيدة البُردة النبوية باللغة الفارسية، وحاشية على «شرح هداية الحكمة» لمحمد بن مبارك شاه البخاري المعروف بميرك، أما «هداية الحكمة» فهو من تأليف أثير الدين المفضل بن عمر الاَبهري (المتوفّى 663 هـ).

 

وفاته :

لم نظفر بوفاة السيد عبد الوهاب، لكنه شرَحَ البُردة سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة، فلعله توفي بعدها بقليل.

قال في «طبقات أعلام الشيعة»: إنّ الزواري يروي عن المحقق الكركي (المتوفّى 940 هـ)، فصاحب الترجمة الذي هو في طبقة الكركي لعله بقي إلى المائة العاشرة، ولذلك كرّرته.

 قال الشيخ السبحاني: الكركي أصغر بسنوات عديدة من السيد عبد الوهاب، فلا دليل على كونهما في طبقة واحدة، فقد وُلد الكركي سنة (868 هـ)، بينما فرغ المترجم من حاشيته على شرح الهداية سنة (178 هـ)، أما رواية الزواري عنهما، فالظاهر أنّها من نوع (السابق واللاحق). *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7384، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/141.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب