أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017
1817
التاريخ: 30-7-2016
2177
التاريخ: 6-2-2018
1519
التاريخ: 5-2-2018
1545
|
عبد الكريم الزّين (1284- 1360 ه) عبد الكريم بن حسين (أبو خليل) بن سليمان بن علي آل الزّين الخزرجي الأنصاري، العاملي، كان فقيها إماميا، عالما كبيرا، أديبا، شاعرا مطبوعا.
ولد في جبع سنة أربع و ثمانين و مائتين و ألف، و تعلّم في بلدته، و درس بها و بمدرسة موسى آل شرارة في بنت جبيل.
و قصد النجف الأشرف سنة (1305 ه)، فاختلف إلى حلقات بحث أكابر الفقهاء، مثل: محمد طه آل نجف، و محمد كاظم الخراساني، و آقا رضا الهمداني، و عبد اللّه المازندراني، و فتح اللّه المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و نال مرتبة عالية في الفقه، و درجة علمية رفيعة، و قرض الشعر، و تصدى للتدريس، و اشتهر أمره في حقلي العلم و الأدب.
عاد إلى وطنه سنة (1323 ه)، فسكن قرية جبشيت، و قام بمسؤولياته الإسلامية من الإمامة و الهداية و الإرشاد، و سمت مكانته، و أصبح من علماء جبل عامل المشاهير، و كان- كما يقول واصفوه- زاهدا، طاهر الذيل، عفّ النفس، قوّالا بالحق، و لفرط صراحته كان يتحاشاه الكثيرون.
توفّي سنة- ستين و ثلاثمائة و ألف.
و ترك من الآثار: رسالة في الفقه، رسالة في السفور و الحجاب، رسالة في الأصول، رسالة في تفنيد كتاب مباحث المجتهدين لنقولا يعقوب غبريل، الرد على الوهابية في تحريمهم بناء القبور، رسالة في التوحيد، رسالة في المفوضة و الجبرية، أدعية النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم و الأئمة عليهم السّلام، مواعظ أهل البيت عليهم السّلام و حكمهم البالغة، الرحمة في الطب و الحكمة، شرح لامية العرب للشّنفري، و ديوان شعر.
قال في قصيدة، يمدح بها أحد الأعلام:
حلّقت في أفق المعالي سابقا |
و كبا عدوّك لليدين و للفم |
|
عزم كمصقول الغرار و همّة |
علياء تهزأ في مناط الأنجم |
|
رأي يريك الغيب في جنباته |
كالصبح يطلع في السرار الأقتم |
|
كم خطبة غرّا و موقف حكمة |
لك في القلوب نوافذ كالأسهم |
|
يعنو اللبيب لها و يمضي حاسد |
في مهجة حرّى و أنف مرغم |
|
يرضى و يغضب للإله، و غيره |
يرضى و يغضب للدّنا و الدّرهم |
قلت (حيدر البغدادي): ولي في تعداد مزايا علم آخر هو المرجع الميداني الشهيد السيد محمد الصدر (الصدر الثاني) قصيدة، منها:
أين الذي يشدو فيطرب أمة |
و يشدّ فيها عزمها و كفاحها |
|
أين الذي يتلو أهازيج العلا |
في بقعة عشق الأمير بطاحها |
|
و تلفّع الكفن الأبيّ مناهضا |
زيف الطغاة و حقدها و سفاحها «1» |
|
و أذاب قلبا بالعواطف زاخرا |
ليذيب من طيّ القلوب جراحها |
|
و دعا إلى سبل السلام بحكمة |
فأضاء في حلك الدّجى مصباحها |
|
و طوى على حبّ الجهاد ضلوعه |
فشأى، و حاز من الخصال ملاحها |
|
فالمرء أكرم ما تراه إذا ارتدى |
رهج المعارك، و استظلّ صفاحها |
|
و وفى لنهج الصادقين، و لم يزغ |
عنهم، و ألجم نفسه و طماحها |
______________________________
(1) كان قدّس سرّه يرتدي الكفن، و هو يؤمّ الجماهير في صلاة الجمعة بمسجد الكوفة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|