المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اقسام طيف الأشعة الشمسية الكهرومغناطيسية
2023-03-30
الجاذبية لدى نيوتن
25-9-2016
أهمية التاريخ
21-5-2020
إنماء البلورات من المصهور
2023-09-19
تقنيات بلمرة الايثيلين
7-11-2017
Suppletion and syncretism
21-1-2022


عبد الكريم الزّين.  
  
2176   11:37 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص359.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

عبد الكريم الزّين  (1284- 1360 ه‍) عبد الكريم بن حسين (أبو خليل) بن سليمان بن علي آل الزّين الخزرجي‌ الأنصاري، العاملي، كان فقيها إماميا، عالما كبيرا، أديبا، شاعرا مطبوعا.

ولد في جبع سنة أربع و ثمانين و مائتين و ألف، و تعلّم في بلدته، و درس بها و بمدرسة موسى آل شرارة في بنت جبيل.

و قصد النجف الأشرف سنة (1305 ه‍)، فاختلف إلى حلقات بحث أكابر الفقهاء، مثل: محمد طه آل نجف، و محمد كاظم الخراساني، و آقا رضا الهمداني، و عبد اللّه المازندراني، و فتح اللّه المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني، و نال مرتبة عالية في الفقه، و درجة علمية رفيعة، و قرض الشعر، و تصدى للتدريس، و اشتهر أمره في حقلي العلم و الأدب.

عاد إلى وطنه سنة (1323 ه‍)، فسكن قرية جبشيت، و قام بمسؤولياته الإسلامية من الإمامة و الهداية و الإرشاد، و سمت مكانته، و أصبح من علماء جبل عامل المشاهير، و كان- كما يقول واصفوه- زاهدا، طاهر الذيل، عفّ النفس، قوّالا بالحق، و لفرط صراحته كان يتحاشاه الكثيرون.

توفّي سنة- ستين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من الآثار: رسالة في الفقه، رسالة في السفور و الحجاب، رسالة في الأصول، رسالة في تفنيد كتاب مباحث المجتهدين لنقولا يعقوب غبريل، الرد على الوهابية في تحريمهم بناء القبور، رسالة في التوحيد، رسالة في المفوضة و الجبرية، أدعية النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم و الأئمة عليهم السّلام، مواعظ أهل البيت عليهم السّلام و حكمهم البالغة، الرحمة في الطب و الحكمة، شرح لامية العرب للشّنفري، و ديوان شعر.

قال في قصيدة، يمدح بها أحد الأعلام:

حلّقت في أفق المعالي سابقا

 

و كبا عدوّك لليدين و للفم

عزم كمصقول الغرار و همّة

 

علياء تهزأ في مناط الأنجم

رأي يريك الغيب في جنباته

 

كالصبح يطلع في السرار الأقتم

كم خطبة غرّا و موقف حكمة

 

لك في القلوب نوافذ كالأسهم

يعنو اللبيب لها و يمضي حاسد

 

في مهجة حرّى و أنف مرغم

يرضى و يغضب للإله، و غيره

 

يرضى و يغضب للدّنا و الدّرهم

 

قلت (حيدر البغدادي): ولي في تعداد مزايا علم آخر هو المرجع الميداني الشهيد السيد محمد الصدر (الصدر الثاني) قصيدة، منها:

أين الذي يشدو فيطرب أمة

 

و يشدّ فيها عزمها و كفاحها

أين الذي يتلو أهازيج العلا

 

في بقعة عشق الأمير بطاحها

و تلفّع الكفن الأبيّ مناهضا

 

زيف الطغاة و حقدها و سفاحها «1»

و أذاب قلبا بالعواطف زاخرا

 

ليذيب من طيّ القلوب جراحها

و دعا إلى سبل السلام بحكمة

 

فأضاء في حلك الدّجى مصباحها

و طوى على حبّ الجهاد ضلوعه

 

فشأى، و حاز من الخصال ملاحها

فالمرء أكرم ما تراه إذا ارتدى

 

رهج المعارك، و استظلّ صفاحها

و وفى لنهج الصادقين، و لم يزغ

 

عنهم، و ألجم نفسه و طماحها

 

______________________________
(1) كان قدّس سرّه يرتدي الكفن، و هو يؤمّ الجماهير في صلاة الجمعة بمسجد الكوفة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)