المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حيود فراونهوفر Fraunhofer diffraction
28-5-2019
التحرير والتنوير : تفسير أدبي اجتماعي
16-10-2014
مصادر دراسة التاريخ
علل الأحكام
4-8-2016
خالد بن عبد الله السراج الكوفي.
29-7-2017
زيارة قبور الحجج
7/11/2022


أهمية التاريخ  
  
3523   05:17 مساءً   التاريخ: 21-5-2020
المؤلف : د. عبد الله سالم محمد بازينة
الكتاب أو المصدر : تطور الكتابة التاريخية عند المسلمين من القرن (1-4هـ / 7-11م)
الجزء والصفحة : ص 182- 183
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

اهتم الانسان بالتاريخ منذ القدم، وكان تفكيره وقتها أسطوريا ومع تقد اكتسابه التجارب تطورت حياته وتقدمت وسائل التعبير عن أفكاره ومعتقداته كأسلوب حياته حتى حدثت طفرة عظيمة في فكره التاريخي، والذي كان ولا يزال يحتل أهمية خاصة في تكوين الشخصية، فهو بدا يحتوي على مظاهر الوحدة كالتنوع يؤكد على ترابط كاستمرار الأمة عبر العصور بكل قيمها ومثلها وإجازاتها في السياسة كالحرب والحضارة والنظم، تلك المنجزات التي ظهرت طبيعتها الانسانية من خلال انتفاع الشعوب من بعضها البعض.

ويُعد التاريخ من أهم ميادين المعرفة التي اهتم بها العرب وتدارسوها وألفوا فيها، ويرجع اهتمامهم بها إلى ما قبل الإسلام حيث كانوا يعتقدون بأهمية الدم في تقرير خلق الإنسان، ويؤمنون بأن أعمال الآباء كالأجداد تسب على الأبناء مكانة في المجتمع، وهذا ما دفعهم إلى الاهتمام بالنسب وحفظ شجراته وتدارسها، وهو ركن مهم من أركان التاريخ.

وتعد العناية بالتاريخ عند العرب إحدى الوسائل التي اعتمدوا عليها للتأكيد على هويتهم، وإبراز

شخصيتهم بين الشعوب، فكان هناك قصاصون يروون أيام العرب وأخبارهم ويحفظون أنسابهم

ويفخرون بها، ولم يكن التدوين في الصحف أو النقوش معدكما، فقد ترك اليمنيون سجلا دكنوا فيه أخبار ملوكهم ودولهم وهجراتهم وحروبهم مع الأحباش كعلاقتهم بالفرس لكن الرواية الشفوية بقيت الغالبة.

وبظهور الإسلام بدأت نظرة جديدة للتاريخ، فقد جاء القرآن بقراء ة جديدة للماضي، وأشار إلى

ذكريات العرب، كعاد إلى بدء الخليقة، وأكد على أمثلة التاريخ الغابر وعظاته، كما ذكر حوادث الأمم والشعوب السالفة للتأكيد على العبر الدينية كالأخلاقية التي تنطوي عليها، كما جاء بنظرة شاملة للتاريخ، تتمثل في عالمية الدعوة الإسلامية، فالإسلام أنزل للناس كافة، ومن ثم فإن السنن المسيرة لحركة التاريخ لا تقتصر على شعب دون شعب، كما طرح فكرة احترام الماضي باعترافه بنبوات الأنبياء، كما طرح التطلع إلى المستقبل وربط بين طبيعة تصوره للماضي وأفعال الإنسان في الحاضر وذلك عندما حدد مسئولية البشر كحرية إرادتهم فيما يصنعون بحيث يصبح التاريخ الإنساني من صنع الإنسان وإبراز قدرة الإنسان على صنع مصيره (1).

___________________

(1) إيمان محمود صالح، الكتابة التاريخية في الأندلس خلال عصر الطوائف (503 -422 / 1110 1031رسالة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة عين شمس (القاهرة, 2008م)، ص 19.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).