المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Binary acids
29-6-2020
حدود الدور الثقافي
11-2-2017
Electromotive force
2-4-2021
وسط أوربا
2024-09-04
الماء المطلق وأحكامه
21-1-2020
خلافة المهتدي
10-10-2017


حسن بن محمد باقر بن أحمد المجتهد.  
  
1511   09:58 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص187.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

المجتهد  (...- 1337 ه‍)حسن بن محمد باقر بن أحمد (المجتهد) بن لطف علي بن محمد صادق القرجه داغي التبريزي، المعروف- كأسلافه- بالمجتهد، كان فقيها كبيرا، أصوليا، من أجلاء علماء الإمامية.

ولد في تبريز، و نشأ بها على أبيه الفقيه محمد باقر (المتوفّى 1286 ه‍)، و درس المقدمات و غيرها، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على العلمين: السيد حسين الكوهكمري التبريزي، و السيد المجدد محمد حسن الشيرازي.

ثم اختص بالعلامة علي بن فتح اللّه النهاوندي النجفي (المتوفّى 1322 ه‍)، و لازمه مدة خمس سنوات حتى أجازه، و صرح باجتهاده في مجالسه.

و عاد إلى تبريز، فتصدى بها للإمامة و البحث و التدريس و الإفتاء و فصل القضايا، و حاز على مكانة سامية عند مختلف الطبقات، و أصبح من أكابر زعماء‌ الدين في أذربيجان.

تلمذ له جماعة، منهم: ولداه خليل (المتوفّى 1368 ه‍) و مصطفى (المتوفّى 1337 ه‍)، و إسماعيل بن علي نقي الأرموي التبريزي، و غيرهم.

و ألّف: كتاب الطهارة، رسالة فتوائية (مطبوعة) لعمل المقلدين، تشريح الأصول (مطبوع)، و رسالة في مقدمة الواجب.

توفّي بتبريز في- جمادى الثانية سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف. «1»

______________________________

(1) و قيل: سنة (1338 ه‍).

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)