المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

انتاج شتلات الزينة في البيوت المحمية
22-2-2017
مذهب ابن جني العام
29-03-2015
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك 126 هـ ـ 127 هـ
21-11-2016
Thomas Equation
25-7-2018
أدبُ الوداع‏
2024-09-01
أديان العرب قبل الاسلام
18-1-2017


السيد محمد الرضوي المشهدي  
  
2142   08:17 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 335​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد الرضوي المشهدي قائم مقام التولية في المشهد المقدس الرضوي ابن الميرزا محسن.
ولد يوم الثلاثاء 24 صفر سنة 1253 في المشهد المقدس وتوفي في رجب سنة 1315 ودفن هناك.
في الشجرة الطيبة للسيد محمد باير المدرس: السيد الآجل الأمجد السند المعتمد الأوحد خلاصة الصدور الاجلاء الأكابر وسلالة السادات الأعزاء ذوي المفاخر ذو الفضائل العديدة والشمائل الحميدة المقتفي آثار اسلافه الكرام المرتقي بهمته العالية إلى أشرف مقام قائم مقام الروضة المقدسة الرضوية.
لولا عجائب صنع الله ما نبتت * تلك الفضائل في لحم ولا عصب

كان في عصر ناصر الدين شاه وسافر مرارا إلى طهران وفي كل مرة يجوز التفات الشاه وكان متولي موقوفات أجداده وصدرت له عدة فرمين، منها باسناد رياسة الدفتر اليه مؤرخ في ربيع الأول سنة 1300 وفيه أنه يعطى من موقوفات الآستانة من هذه السنة وما بعدها مائتي تومان نقدا وخمسين خروار غلة سنويا، ومنها مؤرخ في ربيع الأول 1311 وفيه أنه عليه ان يحضر كل يوم في مكان معين ويجري المحاسبات ولا تقبل الحوالات الا بإمضائه ويغير ويبدل من الاشخاص ما يراه وعلى جميع الأمناء ورؤساء كشيكان اطاعته، ومنها مؤرخ سنة 1313 وفيه أنه تجري المحاكمة بين المنسوبين إلى الآستانة المقدسة وبينهم وبين غيرهم عنده وهو يعلم الإيالة بما يحكم به فتجري حسب حكمه. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)