المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما هو فضل سورة فصّلت ؟ !
2024-12-22
معنى قوله تعالى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
2024-12-22
مرض العفن الأسود في البصل Black Mould of Onion
2024-12-22
الأشكال الأرضية الناجمة عن البراكين
2024-12-22
حكمة الفصول الأربعة
2024-12-22
تعنت الانسان والاغترار بقوته الواهية
2024-12-22

Nuclear forces
2024-02-13
لا يأمن يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا
9-7-2017
أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي
26-5-2017
اتصاف واجب الوجود بالعلم
24-10-2014
الأمانة الإلهية
2024-10-21
Proper Divisor
29-11-2020


إبراهيم اللنكراني  
  
2262   09:49 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص21.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

اللّنكراني  (...- 1314 ه‍)إبراهيم اللنكراني، الحائري ثم النجفي، كان فقيها إماميا، أصوليا، جامعا للمعقول و المنقول.

تتلمذ في أول أمره في الحائر (كربلاء)، فأخذ عن علي اليزدي، و حضر على حسين بن محمد إسماعيل الأردكاني الحائري المعروف بالفاضل الأردكاني، و انتقل إلى النجف الأشرف، فحضر على الأعلام: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و محمد بن محمد باقر الإيرواني النجفي المعروف بالفاضل الإيرواني، و محمد بن فضل علي الشرابياني المعروف بالفاضل الشرابياني، و لازم بحثه.

و بلغ مرتبة سامية في العلوم، و تصدى للتدريس، و إمامة الجماعة في الصحن الحيدري المطهّر.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: كتاب في الطهارة و الصلاة و المتاجر، رسالة في السهو، رسالة في قضاء الفوائت، شرح كتابي الطهارة و البيع من «شرائع الإسلام» للمحقق الحلي، كتاب في الأصول في مجلدين ضخمين، كتاب في الدليل العقلي و الملازمة العقلية، رسالة في حمل فعل المسلم على الصحة، رسالة في قاعدة لا ضرر‌ و لا ضرار، رسالة في العدالة، رسالة في قاعدة الميسور، و رسالة في دراية الحديث.

توفّي في النجف سنة- أربع عشرة و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)