المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شمع الأساس Wax Foundation
2024-05-28
التأنيث بالألف
2024-05-28
التطريد الصناعي للنحل (التقسيم) Division
2024-05-28
تلقيح ملكات النحل Queen Mating
2024-05-28
تمييز ملكات النحل وتحديد عمرها Identification
2024-05-28
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي  
  
1454   01:09 مساءً   التاريخ: 26-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 449.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي المجاور بمشهد مولانا علي ع.
كان حيا سنة 535.
اختلاف كلماتهم في العبارة عنه في الرياض: اعلم أن هذا الشيخ يعبر عنه بانحاء من التعبيرات اختصارا في النسب وقد نسبه صاحب الرياض في موضعين كما ذكرناه وفي موضع ثالث الحسين بن طحال وفي موضع الحسين بن محمد بن طحال قال ولعل الكل واحد إذ النسبة إلى الجد شائعة وفي أمل الآمل كما يأتي الحسين بن أحمد بن طحال في موضع ثم قال الحسين بن طحال.
نسبته والمقدادي في الرياض في موضع الظاهر أنه نسبة إلى المقداد بن الأسود الصحابي المشهور وفي موضع آخر جزم بذلك.

أقوال العلماء فيه :

في أمل الآمل: الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال لمقدادي كان عالما جليلا ثم قال: الحسين بن طحال المقدادي عالم فقيه جليل وتقدم ابن أحمد بن طحال اه‍ .

وفي رياض العلماء الشيخ الأمين الامام العالم أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رضي الله عنه المجاور بمشهد مولانا ع من أكابر علمائنا ثم قال إنه وجد في أول سند الزيارة الجامعة من مزار الشيخ المفيد أو الشيخ الطوسي أخبرنا الشيخ الأجل الفقيه العفيف أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طحال المقدادي الخ.

وقال منتجب الدين في فهرسته فقيه صالح.

مشايخه:

1- أبو الوفاء عبد الجبار بن علي المقري الرازي في الرياض انه يروي عنه عن الشيخ الطوسي على ما يظهر من كتاب ابن شهرآشوب وفيه أيضا يظهر من سند أحاديث الحسن بن ذكوان الفارسي من أصحاب أمير المؤمنين ع على ما وجدته بخط الدزبري الفاضل المشهور من تلاميذ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست ان الحسين بن طحال المقدادي يروي عن جماعة من العلماء منهم أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي بالري في شعبان سنة 503.

 2- أبو علي الحسن بن الشيخ الطوسي كما في فهرس منتجب الدين انه قرأ على الشيخ أبي علي الطوسي وفي أمل الآمل يروي عن الشيخ أبي علي الطوسي عن أبيه ومرادهما بأبي علي الطوسي الحسن ابن الشيخ الطوسي محمد بن الحسن وفي الرياض وجدت في أول سند الزيارة الجامعة الكبيرة في نسخة من مزار الشيخ المفيد أو الشيخ الطوسي: أخبرنا الشيخ الأجل الفقيه العفيف أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طحال المقدادي المجاور بالغري بمشمد مولانا الحسين بن علي ع (1) على باب القبة الشريفة في منتصف شعبان سنة 535 وأخبرنا أيضا الشيخ الأجل الفقيه أبو محمد الياس بن محمد بن هشام أو همام الحائري في داره بالحائر على ساكنه السلام في منتصف شعبان سنة 538 قالا جميعا حدثنا الشيخ السعيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي عن أبيه عن الشيخ المفيد عن الصدوق الخ وفي موضع آخر من الرياض يروي عن الشيخ أبي علي ولد الشيخ الطوسي بالمشهد الغروي في الطرز الكبير الذي عند رأس الامام في العشر الأواخر من ذي القعدة سنة 509.

3- الشيخ الطوسي أبو جعفر محمد بن الحسن في الرياض بالبال انه يروي عن الشيخ الطوسي بلا واسطة.

تلاميذه:

1- ابن شهرآشوب في الرياض انه من مشايخ ابن شهرآشوب وفي أمل الآمل روى عنه ابن شهرآشوب.

2- أبو محمد عربي بن مسافر العبادي في الرياض انه يروي عنه كما في مزار محمد بن المشهدي.

3 الشيخ زين الدين أبو البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون في الرياض يروي عنه سنة 520 على ما يظهر من سند كتاب سليم بن قيس الهلالي وفيه أيضا عن خط الدزبري تلميذ منتجب الدين المتقدم: ويروي عن ابن طحال هذا الشيخ زين الدين أبو القاسم هبة الله بن نافع بن علي اه‍ .

والظاهر أنه هو أبو البقاء السالف الذكر ووقع تصحيف في أحد الموضعين بين أبو البقاء وأبو القاسم ونما ونافع وفي موضع آخر من الرياض ويروي عنه الشيخان أبو محمد عربي بن مسافر العبادي وأبو البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون بالمشهد الغروي في الطراز الكبير الذي عند رأس الامام في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة 539 كذا يظهر من المزار الكبير لمحمد بن جعفر المشهدي. ويروي محمد بن جعفر المذكور عنه بتوسطهما اه‍.

أولاده:

في الرياض ان له ولدين فاضلين وهما الشيخ محمد بن الحسين بن أحمد بن طحال وسيجئ والشيخ حسن بن الحسين بن طحال وقد سبق اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)