المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Freedman Theorem
7-7-2021
Practical Number
28-11-2020
الحمزة بن عبد المطلب (رض)
21-5-2021
أسلم بن سهل بن أسلم بن زياد ابن حبيب الرزاز أبو الحسن
21-06-2015
مفهوم المحاكاة عند حازم القرطاجني
14-08-2015
الحزم الطيفية (Spectralband)
14-9-2020


علي بن حسن بن علي بن سليمان البلادي  
  
1532   02:33 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص412.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

البلادي  (1274- 1340 ه‍) علي بن حسن بن علي بن سليمان البلادي البحراني، القطيفي، الفقيه الإمامي، المشارك في فنون، صاحب «أنوار البدرين».

ولد في البحرين سنة أربع و سبعين و مائتين و ألف.

و توفّي أبوه سنة (1281 ه‍)، و انتقلت به أمه إلى القطيف سنة (1284 ه‍)، فنشأ على خاله الفقيه أحمد بن صالح آل طعان الستري (المتوفّى 1315 ه‍)، و تتلمذ عليه في العلوم العربية و المنطق و الفقه و الأصول.

و قصد النجف الأشرف لإكمال دراسته في الفقه و الأصول، فحضر على: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و السيد مرتضى بن مهدي الكشميري، و محمود آل ذهب الظالمي، و محمد طه آل نجف، و حسن بن مطر الجزائري.

و عاد إلى القطيف، فتصدى بها لمسؤولياته الدينية، و قرض الشعر، و حاز مرتبة سامية هناك.

و قد تتلمذ عليه جماعة، منهم: ابنه الفقيه حسين الشهير بالقديحي (المتوفّى 1387 ه‍)، و عبد اللّه بن معتوق بن درويش القطيفي (المتوفّى 1362 ه‍)، و حسن علي بن عبد اللّه البدر القطيفي (المتوفّى 1334 ه‍)، و محمد بن ناصر بن نمر العوّامي (المتوفّى 1348 ه‍)، و آخرون.

و وضع مؤلفات، منها: منظومة في الكبائر سمّاها زواهر الزواجر، رياض الأتقياء الورعين في شرح الأربعين و خاتمة الأربعين و يشتمل على (52) حديثا في الأصول و الفروع و المواعظ و المناقب، منظومة جواهر المنظوم في معرفة المهيمن القيوم في أصول الدين، النعم السابغة و النقم الدامغة في الإمامة، الجوهرة العزيزة في جواب المسألة الوجيزة في التوحيد، و أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف و الأحساء و البحرين (مطبوع)، و غير ذلك.

و له بعض الحواشي المتفرقة على بعض الكتب الفقهية.

توفّي في القطيف سنة- أربعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)