المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التوزيع الفصلي والمكاني لدرجات الحرارة
2024-12-19
فحص Adrenocorticotropic Hormone (ACTH)
2024-12-19
اجر مودة النبي واله
2024-12-19
اجر مودة النبي واله
2024-12-19
Evidence for the interaction of SVLR and LLL
2024-12-19
المبنيات
2024-12-19



حسين بن علي بن حسن بن مهدي آل مغنيّة  
  
1827   01:46 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص220.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

مغنيّة  (1280- 1359 ه‍) حسين بن علي بن حسن بن مهدي آل مغنيّة العاملي، الفقيه الإمامي، الشاعر.

ولد في النجف الأشرف سنة ثمانين و مائتين و ألف، و توفّي والده سنة (1283 ه‍) فسافرت به أمّه بعد مدّة إلى بلاده (جبل عامل)، فالتحق بمدرسة الفقيه محمد علي عز الدين في (حنويه)، و درس بها المقدّمات، و انتقل إلى مدرسة الفقيه موسى شرارة في (بنت جبيل)، و درس فيها عليه جانبا من الفقه و الأصول.

و عزم على العودة إلى العراق، فورد النجف في أواخر سنة (1308 ه‍)، و تتلمذ بها على شيخ الشريعة الأصفهاني في أصول الفقه، ثمّ حضر الأبحاث العالية في أصول الفقه على محمد كاظم الخراساني النجفي، و الأبحاث العالية في الفقه على آقا رضا الهمداني النجفي، و محمد طه آل نجف النجفي.

و حاز على ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام.

و أقام في وطن آبائه طيردبا (على ساحل مدينة صور)، و تصدّى بها للتدريس و الإرشاد و نشر الأحكام و القضاء بين الخصوم، و نال رئاسة بها.

تلمذ له جماعة، منهم: محمد عسيلي العاملي، و السيد عباس بن محمد بن أبي الحسن العاملي المعروف بالسيد عباس أبو الحسن (المتوفّى 1392 ه‍)، و ابن عمّه عبد الكريم بن محمود آل مغنية.

توفّيّ في صيدا سنة- تسع و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قوله في الرثاء:

أرى الدنيا على عجل تزول

 

و لا يبقى بساحتها نزيل

تدور بأهلها كأس المنايا

 

كما دارت بشاربها الشمول

فقل للغافلين على غرور

 

ألا هبّوا فقد أزف الرحيل

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)