أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
2804
التاريخ: 21-11-2021
2476
التاريخ: 21-3-2021
2354
التاريخ: 18-4-2016
2180
|
تختلف الطلبات عن التعليمات، واستخدام هذا الفرق يجعل التعامل مع اولادنا ومساعدتهم على فهم ما نريده منهم اسهل بكثير. دعونا نلاحظ الفرق.
الطلب هو ان نسأل احدهم ان يفعل شيئا ما، وهو يعتمد عادة اسلوبا مهذباً ويفترض ان الشخص الاخر حر في الاختيار. يمكن له ان يقول (نعم)، (لا)، او (ربما).
في المقابل، التعليمات هي توجيهات او اوامر للقيام بشيء ما. وهي لا تعتبر عادة مهذبة. عندما نعطي تعليمات، نتوقع الطاعة. ويمكن للشخص الذي نعطيه تعليمات ان يقول (نعم)، (لا) او (ربما)، لكن هذا يتطلب منه ان يتصرف خلافا لما هو متوقع.
وجدنا ان الاولاد يتصرفون بثقة اكبر عندما يرى الاهل هذا الفرق بوضوح. ويمكن للخلط بين الطلبات والتعليمات ان يخلق كافة انواع الصعوبات التي لا داعي لها. اقرأوا المثل الذي سنورده، وتذكروا وانتم تفعلون هذا ان الاولاد يفهمون الكلام حرفياً. بالتالي، سيدفعهم الطلب الى اعتماد المسألة في داخلهم فيما تدفعهم التعليمات الى القيام في داخلهم بما نتوقعه منهم.
سأل الحارس السجين : (هلا دخلت الى زنزانتك الان، من فضلك؟)
فرد السجين : (هل لدي أي خيار؟)
كرر الحارس كلامه : (هلا دخلت الى زنزانتك الآن، من فضلك؟)
فكرر السجين كلامه ايضا : (هل لدي أي خيار؟)
وبعد تكرار الحديث مرتين اخرين، غضب الحارس وكتب بحق السجين تقريراً.
يبدو ان السؤال والتهذيب الظاهري حملا في طياتهما تعليمات ينبغي اطاعتها. كان سؤال السجين في محله في ظل هذه الظروف لكن لعله لم يكن حكيماً.
قوموا بصياغة طلبكم كطلب
واعطوا تعليماتكم كتعليمات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|