المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13898 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28



الوصف النباتي للفلفل  
  
2401   12:00 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 23-27
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /

الوصف النباتي للفلفل

الفلفل نبات عشبي حولي، يمكن تعقيره في المناطق المعتدلة بحيث ينمو لمدة موسم آخر في ربيع العام الثاني للزراعة، بعد تقليمه تقليما جائرا قبل حلول فصل الشتاء. إلا أن النوع C. frutescens شجيري معمر، وتنمو نباتات البرية معمرة في موطنه الأصلي في أمريكا الجنوبية. ويبين الشكل التالي الأجزاء النباتية المختلفة للفلفل.

الجذور

يقطع الجذر الأولى للنبات عادة عندما تقلع البادرات من المشتل لشتلها، ثم تنمو عدة أفرع جذرية على بقايا الجذر الأولى، وقاعدة الساق بعد الشتل. تنمو بعض هذه الأفرع أفقيا، وينمو البعض الآخر رأسيا. ويكون معظم النمو الجذري في بداية حياة النبات في الثلاثين سنتيمترا العلوية من التربة، ثم يزداد انتشاره تدريجيا مع تقدم النبات في العمر. فنجد عند ظهور البراعم الزهرية أن النمو الجذري يشغل التربة بصورة جيدة لعمق 30 سم، ولمسافة 45 سم في جميع الاتجاهات حول النبات، كما تتعمق بعض الجذور في التربة لمسافة 30 سم أخرى. أما النباتات البالغة .. فإن جذورها تشغل التربة بصورة جيدة لعمق 60-90 سم، ولمسافة 90 سم حول قاعدة النبات، وتكون بعض الجذور كذلك قد نمت في التربة إلى عمق 120 سم (Weaver & Bruner 1927، و Cochran  1939).

وعموما .. فإن زراعة الفلفل بطريقة الشتل تجعل النمو الجذري أكثر سطحية وتفرعا عما يكون عليه الحال عند الزراعة بالبذرة مباشرة، وتكون معظم الجذور - في حالة الشتل – في ال 75 سم السطحية من التربة (عن Wein  1997).

شكل يبين الأجزاء النباتية المختلفة لنبات القلفل: 1- الأوراق، 2- الزهرة، 3- قطاع طولي في الزهرة، 4- الثمرة، 5- قطاع طولي في الثمرة.

الساق

ينمو نبات الفلفل قائما erect، ويكون النمو الخضري مندمجا compact في معظم الأصناف. تتفرع الساق الرئيسية والأفرع التالية تفرعا ثنائي الشعبة dichotomously ؛ ولذا فإن الساق الرئيسية للنبات تنتهي عند أول تفرع. تكون الساق وتفرعاتها عشبية في البداية، ولكنها سرعان ما تتخشب مع تقدم النبات في العمر، كما تكون سهلة الكسر.

الأوراق

أوراق الفلفل ملساء كاملة الحافة، تختلف في الشكل من بيضاوية إلى مطاولة. وتكون الأوراق أصغر حجما وأضيق في الأصناف الحريفة عنها في الأصناف الحلوة.

الأزهار

تحمل الأزهار مفردة عادة في نهايات الأفرع، إلا أنه بسبب طبيعة التفرع الثنائي الشعبة .. فإنها تبدو محمولة في اباط الأوراق. وتحمل الثمار في بعض الأنواع في نورات محدودة سيمية cymes صغيرة.

ينتهي نمو الساق الرئيسي بعد تكوين حوالي 8-10 أوراق، حيث ينتهي بزهرة، ثم يتكون فرعين إلى ثلاثة فروع عند القمة الميرستيمية النامية، لينتهي كل منها بزهرة مفردة بعد تكوين سلامية واحدة، ويتكرر هذا النظام في النمو والإزهار والتفريع نحو 4 مرات أخرى (عن Wein  1997).

يبلغ طول عنق الزهرة حوالى 1٫5 سم. الكاس صغير يتكون من خمس سبلات تكبر مع نمو الثمرة لتحيط بقاعدتها. يتكون التويج من خمس بتلات منفصلة لونها أبيض عادة، ولكنها قد تكون قرمزية أحيانا. توجد عادة خمس أسدية منفصلة، والمتوك زرقاء، وتنشق طوليا. قلم الزهرة طويل، وينمو لمسافة أطول من الأسدية. يتكون المبيض من 2-4 مساكن (Purseglove  1974).

التلقيح

تتفتح الأزهار خلال ساعتين من شروق الشمس، وتظل متفتحة لمدة تقل عن يوم كامل. تنتثر حبوب اللقاح خلال 1-10 ساعات من تفتح الزهرة، وتكون المياسم مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح لمدة يوم إلى ثلاثة أيام من تفتح الأزهار.

يعتبر الفلفل من النباتات الخلطية التلقيح جزئيا. ويتم التلقيح بواسطة الحشرات التي تزور الأزهار لجمع الرحيق وحبوب اللقاح. ولا تعد أزهار الفلفل جذابة للحشرات. ومن أهم الحشرات في عملية التلقيح النمل والنحل، إلا أن النحل يكون له دور أكبر بكثير من النمل (McGregor  1976).

يحدث معظم التلقيح الخلطي بين الساعة السابعة والحادية عشرة صباحا، وتتراوح نسبته من 7-32 % ( Hawthorn & Pollard 1954). إلا أن نسبة التلقيح الخلطي تزداد كثيرا عن ذلك عند زيادة النشاط الحشري، فقد وجد Tanksley (1984) أن متوسط نسبة التلقيح الخلطي في الفلفل الحريف قد بلغ 42%، كما وصلت في بعض النباتات إلى %91. ويذكر George (1985) أن نسبة التلقيح الخلطي بلغت 68% في إحدى الدراسات في الهند. هذا .. إلا أن نسبة التلقيح الخلطي تكون في الظروف العادية أقل مما تقدم بيانه، حيث قدرها Mazeer وآخرون (1992) في أربعة أصناف من الفلفل الحريف (chilli) بين 9.6%، و 13.9% ، بمتوسط قدره 11.8%.

الثمار

ثمرة الفلفل عنبة (لبية) berry، ذات عنق قصير وسميك. تحمل الثمار متجهة لأعلى عادة (erect) وهي صغيرة، وقد تبقى كذلك في بعض الأصناف، أو قد تتجه إلى أسفل أثناء نموها في أصناف أخرى لتصبح متدلية (pendant).

تختلف الثمار في الشكل .. فقد تكون مكعبة (ناقوسية)، أو قلبية، أو أسطوانية ، أو كروية، أو كريزية، أو بشكل ثمرة الطماطم، أو طويلة ورفيعة. ويتراوح طول ثمرة الفلفل - حسب الصنف - بين سنتيمتر واحد، وثلاثين سنتيمترا.

كذلك يتفاوت لون ثمار الفلفل غير الناضجة ما بين الأبيض الضارب إلى الخضرة، والأخضر والأصفر، والبرتقالي. أما الثمار الناضجة فإنها قد تكون حمراء، أو بنية، أو سوداء اللون. ويرجع لون الثمار البني إلى طفرة تمنع التحلل الطبيعي للكلوروفيل عند النضج (Smith  1948).

وتنقسم قاعدة الثمرة - عادة - إلى 2-4 حجرات حسب الصنف، إلا أن الفواصل لا تمتد إلى نهاية الثمرة، حيث تظهر حجرة واحدة في الطرف الزهري للثمرة. وتظهر على الثمار - من الخارج - انخفاضات تحدد موضع الفواصل الممتدة بين المساكن، وتتكتل البذور على المشيمة في قاعدة الثمرة. ويتفق ذلك المظهر مع نظام نمو المشيمة التي تلتحم مع قاعدة الثمرة وجدارها، ولكن التحامها يضعف تدريجيا بالاتجاه نحو طرف الثمرة الزهري إلى أن تصبح مجرد بروز افتح لونا على جدار الثمرة الداخلي يقسمها إلى حجرتين أو ثلاث حجرات أو أربع حسب مساكن الثمرة.

تحيط بثمرة الفلفل طبقة من خلايا البشرة، تكون مغطاة بطبقة سميكة من الأديم cuticle، الذي غالبا ما يمتد بين خلايا البشرة، وقد يحيط بها إحاطة شبه كاملة. يلي البشرة من الداخل عدة طبقات من الخلايا الكولنشيمية التي تمثل تحت البشرة hypodemis، ويلي ذلك الجدار الثمري الوسطي mesocarp الذي يتكون من خلايا سميكة الجدر في جزئه الخارجي، ثم خلايا برانشيمية رقيقة الجدر وألياف حزم وعائية في جزئه الداخلي inner mesocarp، مع تكون الحزم الوعائية من نسيج خشب يحتوي على أوعية حلزونية التغليظ، ونسيج لحاء. وتوجد خلايا عملاقة بين الجدار الثمري الوسطي والجدار الثمري الداخلي endocarp، وهي التي تكون مسئولة عن البثرات blisters العديدة التي تشاهد في السطح الداخلي للجدار الثمري (عنRylski  1986).

البذور

إن بذرة الفلفل أكبر قليلا من بذرة الطماطم، وهي مبططة ولونها أصفر وملساء، بها انخفاض ظاهر، ويبدو فيها الحبل السري بارزا قليلا من حافة البذرة. هذا .. إلا أن بعض الأنواع مثل C. pubescens تكون بذورها سوداء اللون ومجعدة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.