أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016
1733
التاريخ: 22-7-2016
1855
التاريخ: 21-04-2015
1717
التاريخ: 22-04-2015
1864
|
لم ينكر احد من القدماء او المحدثين اثر الوراثة على الانسان ، الا ان العلماء اختلفوا في مدى تأثير الوراثة والفطرة في مقابل تأثير البيئة والمحيط . وقد حاول دعاة المادية والشيوعية التعويل كثيرا على تأثير البيئة ، ليخدم ذلك هدفهم في بناء الانسان كما يشاؤون ، ضاربين عرض الحائط بالحقيقة الفطرية التي تحاول تحقيق ذاتها مهما تغيرت عليها البيئة وحاولت تغييرها . وفي المقابل وثار الجدل الحامي بين الفريقين ، حيث تزعم (مورغان) الفرنسي جانب الوراثة ، في حين تزعم (ليسينكو) الروسي جانب البيئة.
ولا يشك احد من العلماء المنصفين في تأثير العاملين معاً ، وأهمية كل عامل في تأثير على الانسان ، الا انهم اختلفوا في تحديد النسبة الكمية لتأثير كل من عامل الوراثة وعامل البيئة . وعندما اخضعوا الصفات الجسمية للدراسة العلمية التجريبية تبين لهم ان العاملين متداخلان بصورة يصعب الفصل فيها بينهما ، الا انهم وجدوا ان تأثير البيئة محدد بعامل الوراثة ، بحيث ان البيئة لا تستطيع ان تغير من اثر الوراثة المفروض الا بمقادير معينة.
وكما قال الامام علي (عليه السلام) في شعره :
ولا ينفــــــــــــع مســــــموع اذا لــــــــــــــم يك مـــــــطبوعُ
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|