المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البقع الملونة في الفلفل
22-1-2023
Hydration of n-Butenes (sec-Butanol [CH3CHOHCH2CH3])
3-9-2017
جغرافية السياحة والعمران
28-11-2017
Cyclobrassinin
29-12-2017
بشارة النبي (صلى الله عليه واله) لعلي
20-01-2015
الموطن الأصلي لفاكهة البشملة (الاسكدنيا)
2023-11-06


مشهد من عملية الالقاح  
  
1892   09:22 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص188-189.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016 1765
التاريخ: 7-10-2014 1584
التاريخ: 8-10-2014 1890
التاريخ: 17-4-2016 1648

كشف الكاتب البلجيكي موريس مترلينغ [1862-1949] في احدى كتاباته تحت عنوان ((ذكاء الزهور)) عن عملية اللقاح الجميلة لوردتين ، ويكتب في هذا الصدد قائلا :

ان عناصر الذكورة (الأسدية ))  هادئة وساكنة على الدوام وهي في غلفة صفراء الون ، وتصطف على صورة دائرة  داخل كأس كبير ومخلمي ..

وبمجرد ان تحين ساعة اللقاح ، فكأن المعشوق يناديها واحداً واحداً باسمه ، يقترب اول عنصر من عناصر الذكورة هذه (الأسدية) برفق ، الى عنصر الانوثة  ( الميسم) ويحصل التماس والاتصال ، ثم العنصر الثالث فالخامس فالسابع فالتاسع ، الى ان تنتهي الاسدية ذات الاعداد الفردية ثم يأتي دور الاسدية ذات الاعداد الزوجية ، فيقترب الثاني فالرابع فالسادس فالثامن ، ويحصل الاتصال بينها وبين المعشوق ، كما حصل من قبل بين مثيلاتها من الافراد . وهكذا تتم عملية اللقاح بين جهازي الذكورة والانوثة في نسق عجيب ، غاية في الابداع والغرابة والدقة . ويذهب علماء النبات الى ان هذا النوع من النباتات يعرف عملية العد والاحصاء .

ومثال ذلك  ، ان وردة الواليز) تنبت في قعر الماء ، وهي دائما في حالة رقاد وغيبوبة ، الى وقت اللقاح والاخصاب ، في هذه الحالة تتحرك وتتملل انث هذا النوع من الورود ، وهي مثل الفتيات تبلغ اسرع من الذكور ، ثم تصعد بسرعة الى سطح الماء ، وتزيح عن نفسها حجاب الاقحوان ، وترقد على فراش الماء امام الشمس ، مليئة بالعشق تفيض سكراً ، فيما يرمقها عنصر الذكر مثل عاشق ولهان ، ولكن يجتهد لا يستطيع ان يصل الى سطح الماء ، وكأنه يدرك ان قاء المعشوق ووصاله بحاجة الى جهد اكثر وسعي اكبر ، ولهذا ينقطع من ساقه دفعة واحدة ، ويمضي في الارتفاع حتى يوصل نفسه الى سطح الماء ، ثم يدور حول معشوقته ، ثم يلقي بنفسه المتعبة على جسد المعشوقة بشوق وعشق كبيرين ، وتقوم المعشوقة بدورها على ضم زوجها واحتضانه وجمع اوراقه ، والعودة به مرة اخرى الى اعماق الماء ، في رحلة حب بعيدة ، ليتم تربية وتنمية حصيلة هذا اللقاح في قلب الماء ، ثم تقوم فيما بعد بتقديمه في صورة جميلة جدا ، اما الى الماء او الى سطح الماء (1).

________________________________

1- مجلة رسالة القران – العدد السادس ، جمادي 1412هـ ، ص 173.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .