المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



جعفر بن خضر بن محمد يحيى كاشف الغطاء.  
  
1622   01:45 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص160
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

كاشف الغطاء (1156- 1227،- 1228 ه‍) جعفر بن خضر بن محمد يحيى بن سيف الدين المالكي، الجناحي الأصل، النجفي، زعيم الطائفة الإمامية في عصره، صاحب «كشف الغطاء»، و يعرف‌ بالشيخ الأكبر.

ولد في النجف الأشرف سنة ست و خمسين و مائة و ألف «1».

و أخذ بها عن: والده، و محمد تقي الدورقي النجفي، و السيد صادق بن علي الفحام، و محمد مهدي الفتوني العاملي النجفي و انتفع به كثيرا، و توجّه إلى كربلاء، فحضر بحوث الفقيه الشهير محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني، و عاد إلى النجف، فحضر مدة يسيرة على السيد محمد مهدي بحر العلوم، و كان شريكه في الدرس عند البهبهاني، و تبحّر في الفقه و أحاط بمسائله، و عرف بغزارة علمه و قوّة استنباطه.

و اشتهر في عهد مرجعية السيد محمد مهدي بحر العلوم الذي كان يرشد الناس إلى تقليده و الأخذ بفتاواه.

ثمّ استقل المترجم بالأمر و نهض بأعباء المرجعية بعد وفاة السيد بحر العلوم في سنة (1212 ه‍)، و أبدى نشاطا واسعا في ترويج الدين، و نشر علوم أهل البيت عليهم السّلام، و إقامة الأحكام، و رعاية المصالح العامة، و مناهضة البدع.

و سمت مكانته، و صار من الشخصيات البارزة في عصره، محترما لدى الدولتين العثمانية و الإيرانية، مرجوعا إليه في الملمّات، و كان خطيبا مفوّها، أديبا، شاعرا، من أكابر أساتذة الفقه و الأصول.

أخذ عنه و تخرج به الجماء الغفير، منهم: أولاده موسى و علي و حسن، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري، و السيد صدر الدين محمد بن صالح العاملي، و محمد‌ إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي، و السيد حبيب بن أحمد بن مهدي زوين، و السيد سليمان الطباطبائي النائيني اليزدي، و خضر بن شلال العفكاوي النجفي، و السيد علي بن محمد الأمين العاملي، و علاء الدين بن أمين الدين الطريحي، و السيد علي بن إسماعيل الغريفي البحراني، و محسن بن محمد بن خنفر الباهلي، و راضي بن نصار العبسي النجفي.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: كشف الغطاء عن خفيات مبهمات الشريعة الغراء «2» (مطبوع)، القواعد الجعفرية في شرح بعض أبواب المكاسب من «قواعد الأحكام» للعلّامة الحلي و يشتمل على أكثر القواعد الفقهية، رسالة فتوائية في الطهارة و الصلاة سمّاها بغية الطالب في معرفة المفروض و الواجب، شرح كتاب الطهارة من «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي، شرح «الهداية» في الفقه للسيد محمد مهدي بحر العلوم، مختصر «كشف الغطاء»، غاية المأمول في علم الأصول، رسالة منهج الرشاد لمن أراد السداد (مطبوعة) في الرد على الوهابيين و هي جواب كتاب ورد إليه من الأمير سعود بن عبد العزيز، و رسالة الحقّ المبين في تصويب المجتهدين و تخطئة الإخباريين (مطبوعة)، و غير ذلك من المؤلّفات و أجوبة المسائل، و الإجازات.

توفي في- شهر رجب سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و قيل ثمان و عشرين، و يؤيد الأوّل ما قيل في تاريخ وفاته: «العلم مات يوم فقدك جعفر».

______________________________

(1) و قيل: سنة (1154 ه‍)، و قيل: سنة (1246 ه‍)، و قد أثبتنا ما صحّحه الطهراني في «الكرام البررة».

 (2) أفرد الفن الأوّل منه في أصول الدين، و سمّاه العقائد الجعفرية، و الفن الثاني في بعض المسائل الأصولية، و الفن الثالث في الفروع الفقهية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)