المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



باقر بن أحمد بن محمد القزويني.  
  
2017   08:32 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص147
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

القزويني (..- 1246 ه‍) باقر بن أحمد «1» بن محمد بن الحسين بن أبي القاسم الحسيني، القزويني، النجفي، عمّ العلّامة محمد مهدي «2» القزويني.

كان فقيها إماميا، متبحّرا، ذا يد طولى في علم الأخلاق و السلوك و العرفان.

تتلمذ في النجف الأشرف على الفقيهين العلمين: خاله السيد محمد مهدي‌ بحر العلوم الطباطبائي، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و روى عنهما.

و برع في الفقه و غيره، و اشتهر بالزهد و التقوى، و رويت له كرامات، و تصدى لتدريس الفقه و الأخلاق، و التفّ حوله طلاب العلم.

تلمذ له و روى عنه جماعة، منهم: ابن أخيه السيد محمد مهدي بن حسن ابن أحمد القزويني، و السيد محمد تقي بن مؤمن القزويني (المتوفّى 1270 ه‍).

و صنّف كتبا، منها: الوجيز في الطهارة و الصلاة، الوسيط في الطهارة استدلالي و لم يتمّه، جامع الرسائل في الفقه، و الفلك المشحون في أحوال الإمام المهدي المنتظر عليه السّلام، و له حواش على «كشف اللثام» في الفقه للفاضل الهندي (المتوفّى 1137 ه‍)، و على «نهاية المرام» في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي (المتوفّى 1009 ه‍)، و غير ذلك.

توفّي- ليلة عرفة التاسع من ذي الحجّة سنة ست و أربعين و مائتين و ألف. «3»

و له ابن عالم اسمه السيد جعفر (المتوفّى 1265 ه‍).

______________________________

(1) المتوفّى (1199 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر، و هو جدّ الأسرة القزوينية الشهيرة بالعراق.

(2)المتوفّى (1300 ه‍)، و ستأتي ترجمته في هذا الجزء.

(3)و في معارف الرجال: سنة (1247 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)