المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الشروط المناخية المناسبة لزراعة المانجو  
  
2089   08:53 صباحاً   التاريخ: 13-7-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 226-228
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /

الشروط المناخية المناسبة لزراعة المانجو

1- درجة الحرارة:

تناسب أشجار المانجو الأجواء الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي بطبيعتها تنمو بحالة جيدة في الأجواء الحارة والرطبة لكن محصولها يكون قليلا في مثل هذه الظروف، وتزداد الإنتاجية في الأجواء الجافة. والمانجو شجرة حساسة للبرد لاسيما التي تسودها فترة جفاف خلال فترتي الازهار ونضج الثمار، وهي اكثر أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة حساسية للبرد والصقيع، فالأشجار الصغيرة تتلق وتموت عند درجة حرارة -0,5الى 6-10. اما درجة الحرارة -3,3فانها تؤدي الى موت قمم الأشجار المثمرة. بينما تموت الغراس والأشجار الفتية كليا عند هذه الدرجة من الحرارة، وتموت الأشجار البالغة عند درجة حرارة -4الى -5درجة مئوية.

وتختلف الأصناف في تحملها لدرجة الحرارة المنخفضة، ووجد أيضا ان الأشجار البذرية اكثر تحملا لدرجات الحرارة المنخفضة من الأشجار المطعمة، كما ان العناقيد الزهرية اكثر حساسية وتأثيرا بدرجات الحرارة المنخفضة من النموات والطرود الحديثة. تتحمل أشجار المانجو ارتفاع درجة حرارة من 46-48درجة مئوية. ويكون ضرر ارتفاع الحرارة شديدا اذا كان الارتفاع مصحوبا بانخفاض كبير في الرطوبة الجوية. وانسب درجة حرارة لنمو الشجرة وانتاجيتها هي التي تتراوح بين 26-32درجة مئوية. وتحتاج الشجرة لدرجات حرارة منخفضة بين 1-10درجة مئوية ليتم تكوين البراعم الزهرية، وتسبب درجات الحرارة المرتفعة لاسيما المصحوبة بانخفاض الرطوبة الجوية تشقق الساق وجفاف اللحاء، إضافة لإصابة الثمار بلفحة الشمس وتساقطها وجفاف الأوراق الغضة. ويجب ري الأشجار على فترات متقاربة. لف النباتات الصغيرة وتغطيتها مع ضرورة توفير التهوية اللازمة. طلي سيقان الأشجار بالجير والملح او بعجينة بوردو لمنع تشققها.

2- الضوء:

المانجو شجرة محبة للضوء والأماكن المشمسة، كما ان النموات المعرضة لاشعة الشمس المباشرة تزهر قبل غيرها اذا كانت حرارة الجو لا تزيد عن 25درجة مئوية، في حين تعمل قلة الإضاءة وارتفاع الرطوبة معا على توجه الشجرة الى النمو الخضري، وان تعرض نموات الشجرة للأشعة القوية المباشرة والمصحوبة بارتفاع حرارة الجو تؤدي الى جفاف الأوراق وموت البراعم الطرفية.

3- سقوط الامطار والري:

تؤثر الرطوبة الجوية تأثيرا كبيرا في نمو أشجار المانجو واثمارها، حيث وجد انه في المناطق ذات الامطار الغزيرة والرطوبة الجوية العالية تنمو الشجرة نموا خضريا غزيرا وتعطي محصولا قليلا، كما ان زيادة الرطوبة الجوية وسقوط الامطار خلال فترة الازهار يقلل من نسبة الثمار العاقدة، وذلك نتيجة لغسلها حبوب اللقاح من جهة وانتشار الامراض من جهة ثانية، إضافة الى ان سقوط الامطار يعيق، وقد يوقف نشاط الحشرات الملقحة ووجد ان الري في حال عدم كفاية الرطوبة الأرضية يعمل على زيادة المحصول، كما يزداد عدد دورات النمو بازدياد الرطوبة الجوية مع ارتفاع الحرارة. ويزداد حجم الأوراق ويقل احتراق حوافها عند ارتفاع الرطوبة صيفا.

4- الرياح:

للرياح ولاسيما الخماسينية الحارة اثرها السلبي على الثمار العاقدة لاسيما اذا كانت مصحوبة بانخفاض الرطوبة، فهي تعمل على سقوط عدد كبير من الثمار الصغيرة، ويمكن ان تؤدي الى تكسير الفروع وجفاف العناقيد الزهرية، وبالتالي تصبح الشجرة اكثر تعرضا لظاهرة المعاومة، كما تعمل الرياح المحملة بالرمال على اتلاف الأوراق والثمار.

وتقسم أصناف المانجو حسب شدة ثمارها المتساقطة ونسبتها بسبب الرياح الى مجموعتين:

-أصناف شديدة التساقط: هندي بسنارة-الدبشة الخضراء.

-أصناف قليلة التساقط: مبروكة-الزبدة.

ويمكن حماية الأشجار من خطر الرياح بإقامة مصدات الرياح.

5-الأرض المناسبة:

أشجار المانجو عالية المقاومة والتحمل للأراضي الفقيرة وسيئة التهوية، كونها تتميز بتغلغل مجموعها الجذري الى أعماق التربة في مثل تلك الأراضي. ولا توجد أشجار المانجو في الأراضي الطينية الثقيلة والملحية، وتعد الأراضي المتوسطة العميقة جيدة الصرف من انسب الأراضي لزراعة المانجو. والph  المناسب لنمو الشجرة بين 5,5-7، ويجب الا تتجاوز الملوحة في محلول التربة 800-1000ملغ/ليتر. ويجب الا يقل مستوى الماء الأرضي اقل من 150سم، ويمكن للشجرة ان تتحمل غمر الأرض بالماء مدة تصل أحيانا حتى الشهرين.

المصدر

د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو (2008-2009)، الفاكهة مستديمة الخضرة –الجزء النظري والعملي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.