المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المتسلقات Climbers or vines
23-12-2018
عصر النحاس (او العصر المعدني) Chalcolithic
17-10-2016
امراض الذرة (التفحم الطويل في الذرة الرفيعة)
6-4-2016
الوزن الذري وفرضية براوت وثلاثيات دوبرينير
2024-02-22
السيد هبة الدين الشهرستاني
14-2-2018
Contrast
4-5-2022


الظروف المناخية لزراعة المانجو (المانجا)  
  
2646   11:49 صباحاً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 239-246
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / المانجو /

الظروف المناخية لزراعة المانجو (المانجا)

تزرع المانجو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية خط عرض 6 ، 35 شمالاً وجنوباً وفي المناطق الدافئة إلى الشبة الاستوائية مثل مصر والمناطق المثلى لإنتاج المانجو هي المناطق التي يكون فيها المناخ بارد أو جاف أو بارد وجاف قبل التزهير (وقت التحول والتكشف الزهري للبرعم) ومتبوعاً بوفرة رطوبة التربة ودرجة حرارة متوسطة الدفء (30 - 35 م) - ووجد أن انخفاض درجة الحرارة في المناطق شبه الاستوائية (12) م خلال فترة التزهير عادة ما تحد أو تقلل الإنتاج عن طريق تقليل نمو اللقاح ودرجة حرارة بداية النمو في المانجو 95 ف (35 م) والثابت الحراري للمانجو 15 وحدة حرارية ، كما أن سقوط الأمطار أثناء إزهار الأشجار يعوق عملية التلقيح بواسطة الحشرات التي لا تنشط أثناء المطر والرياح الشديدة كما أن المطر يزيل حبوب اللقاح من مياسم الأزهار فلا تتم عملية الإخصاب ويقل المحصول فضلاً عن ذلك فإن الأمراض الفطرية وبخاصة مرض البياض الدقيقي يكثر ظهوره بعد المطر ويسبب أضراراً كبيرة.

درجة الحرارة

تعد الحرارة أحد المتغيرات ذات التأثير الواضح على كفاءة عملية البناء الضوئي بالنبات – فهناك تداخل جوهري بين درجة حرارة الهواء والتربة وصافي عملية البناء الضوئي - فقد لوحظ أنه عندما تثبت درجة حرارة التربة عند 6 م ازداد ناتج عملية البناء الضوئي وكذلك كفاءة الثغور على الامتصاص وعندما انخفضت درجة حرارة التربة إلى 12م نقص ناتج عملية التخليق الضوئي وانخفضت كفاءة الثغور على الامتصاص عند نفس درجة حرارة النهار والليل.

وعندما تتعرض الأشجار لانخفاض في درجة الحرارة أو لدرجات الصقيع (أقل من 10م) يكون نتيجة ذلك تثبيط عملية البناء الضوئي وعمليات الأيض المختلفة وتصفر الأوراق عقب موجة الصقيع هذه (أكسدة ضوئية للكلوروفيل) وذلك لأن انخفاض درجات الحرارة عن 10 م يقلل من التشبع الضوئي الخاص بعملية البناء الضوئي.

الرطوبة الجوية والأمطار:

تنمو أشجار المانجو نمواً جيداً عند توفر الرطوبة الجوية والأرضية، وتوفر الرطوبة الجوية يمنع أو يقلل احتراق الأوراق نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ويمنع حدوث عدم التوازن المائي للأشجار إلا أن زيادة الرطوبة الجوية لفترة طويلة خاصة أثناء التزهير يؤدي إلى تلف الأزهار وإصابتها بالأمراض المختلفة وخاصة مرض البياض الدقيقي كذلك فإن سقوط الأمطار خلال فترة التزهير يعمل على غسيل حبوب اللقاح علاوة على قلة نشاط الحشرات الملقحة مما ينعكس أثره على قلة كمية المحصول ولذلك يلزم لشجرة المانجو جو حار تسوده فترة الجفاف خصوصاً أثناء تكشف البراعم الزهرية وأثناء التزهير ونضج الثمار للحصول على نمو وإثمار جيد.

الرياح:

تؤثر الرياح تأثيراً سيئاً على أشجار المانجو وهذا الضرر إما أن يكون ميكانيكي يتمثل في كسر الفروع الثانوية الرئيسية أو اقتلاع الأشجار من جذورها وتساقط الأزهار والثمار وتشوه الثمار نتيجة اصطدامها بالأفرع أو ضرر فسيولوجي خاصة إذا كانت الرياح جافة ومحملة بالرمال حيث تسبب جفاف فسيولوجي للأشجار نظراً لتقطيع الجذور وعدم قدرتها على امتصاص المياه بالإضافة إلى زيادة عملية النتح عن الامتصاص ويزداد الضرر الفسيولوجي إذا كانت التربة غير مروية.

وتظهر هذه الأضرار في صورة ذبول وجفاف النموات الحديثة وتساقط الثمار الصغيرة وتشوه الثمار بفعل حبيبات الرمال المحملة بها الرياح وجفاف حواف الأوراق وتلونها باللون البرونزي.

لذا ينصح بالاهتمام بزراعة مصدات الرياح حول المزرعة قبل الزراعة لتوفير الحماية من أضرار الرياح.

الضوء:

معروف أهمية الضوء بالنسبة للأشجار حيث أنه أساس إتمام عملية التمثيل أو البناء الضوئي والتي يكون ناتجها تكوين المواد الغذائية التي تحتاجها الأشجار للنمو وللمحصول وبذلك يكون للضوء تأثير مباشر على النمو والمحصول للأشجار – وعلى قدر كمية الضوء الساقطة والتي تتلقاها الأوراق يكون الناتج النهائي من عملية البناء - وكمية الضوء عبارة عن محصلة تشمل مسافات الزراعة - كثافة قمة الشجرة - طريقة التربية - حيث وجد أن شجرة المانجو (الأوراق) تحتاج إلى 54 % من ضوء الشمس حتى يمكنها القيام بعملية البناء الضوئي.

وأوراق المانجو تختلف كفاءتها حسب العمر فالورقة عمرها من 4 - 5 سنوات تبدأ في النشاط بمجرد تلونها باللون الأخضر المميز للصنف (بعد شهرين تقريبا) ثم يزداد النشاط حتى يصل إلى قمته ثم يقل النشاط أو يتضاءل بتقدم عمر الورقة في السن.

وحيث أن النمو الخضري يحدث في دورات مما يؤدي إلى وجود مجموع خضري للشجرة يحمل أوراق متباينة الأعمار مع وجود الغالبية العظمى من الأوراق التي تعدى عمرها العام الواحد - ومع وجود كثافة للنمو في قمة الشجرة ذات أوراق داخلية (الأكبر عمرا) تتلقى مستويات منخفضة من الضوء نتيجة تظليل الأوراق على بعضها، فقد وجد أن نسبة الأوراق المظللة أعلى كثيرا من المعرضة للضوء وهذا يجعل أقصى معدل للتخليق الضوئي خلال الصيف في الأوراق المعرضة يصل إلى 15٪ مقارنة بالأوراق الكاملة التعريض ولذلك أصبح ضروريا اختيار نظام تقليم يسمح بتلقي الأوراق للضوء بنسبة تزيد عن 15 % لأن ذلك سيرفع كفاءة المجموع الخضري (الأوراق) على القيام بعملية البناء الضوئي والذي سينعكس أثره في زيادة المحصول.

فقد وجد أن الأفرع الغير معرضة لضوء الشمس والمظللة يندر تكوين أزهار عليها وبالتالي عدم قدرتها على حمل ثمار كذلك يقل معدل نمو الأوراق النامية في الظل عن النامية في ضوء الشمس - وقلة الإضاءة تؤدى إلى ضعف تكوين الأشجار واتجاهها للنمو إلى أعلى مع عدم تكوين نمو خضري جيد وعند سيادة الظل تتكون الأفرع الباحثة عن الضوء العارية من الأوراق والتي يندر أن تثمر ويؤدي ذلك إلى ارتفاع الرطوبة النسبية حول الأشجار وبالتالي انتشار الأمراض الفطرية والأشنة ومن ذلك يتضح أهمية زراعة الأشجار على مسافات غرس منتظمة تسمح بتعرض الأشجار لإضاءة مناسبة ونظرا لما ذكر من أهمية الضوء يراعى في عملية التربية والتقليم فتح قلب الشجرة وتعريض الأفرع لإضاءة كافية تسمح بإثمار جيد وتلوين للثمار مما يزيد من القيمة التسويقية للثمار حيث أن تعريض الثمار للضوء يؤدي إلى تكوين صبغة الأنثوسيانين (المسئولة عن اللون الأحمر) التي تتكون عند تعرض الأنسجة للضوء.

إلا أن تعرض الثمار لأشعة الشمس المباشرة الشديدة خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة في الصيف قد يؤدي إلى لسعة الشمس التي تظهر في صورة بقع بنية كبيرة منخفضة وتؤدى في النهاية إلى تساقط الثمار أو انخفاض قيمتها التسويقية خاصة تلك المعرضة للجهة القبلية من الشجرة وتعرض الأشجار للحرارة المرتفعة مع جفاف الجو وخاصة في أشهر الصيف مما يؤدي إلى إصابة سوق الأشجار وفروعها الرئيسية المعرضة لها بتشقق في القلف يسبب ضعفاً لها وللأشجار بوجه عام ويظهر أثر الحرارة الشديدة في فروع الأشجار فتجف بعض الأوراق وتموت بعض البراعم الطرفية منها.

الجفاف والعطش:

تعتبر المانجو من الفواكه التي تتحمل أشجارها الجفاف ويمكن أن تحيا بدون أمطار أو مياه ري لمدة ثمانية أشهر أو أكثر إلا أن نقص الرطوبة الأرضية خلال مرحلة الإثمار يحدث تأثيرات شديدة على بقاء الثمار في المراحل الأولى من تطورها فيؤدي إلى تساقطها وتعتبر فترة 4 - 6 أسابيع التي تعقب عقد الثمار فترة حرجة من تطور الثمرة حيث يحدث خلالها الانقسام الخلوي بسرعة كما يتم فيها تطور جدار الخلية فيحدث فيها زيادة في حجم الثمرة وتجدر الملاحظة أن أي نقص ولو طفيف في الحالة المائية للشجرة خلال تلك الفترة قد يؤدي إلى حدوث تأثيرات عكسية على نمو الثمرة وبقائها على الشجرة.

أما بالنسبة لمستوى الماء الأرضي فإن شجرة المانجو من أكثر الأشجار التي يمكن أن تنمو في الأراضي الغير عميقة والغير منفذة للماء أو القريبة من مستوى الماء الأرضي.

وقد تتأذى الأشجار الصغيرة بعض الشيء في السنين الأولى من زراعتها في مثل تلك الأراضي في حين لا تتأذى الأشجار الكبيرة وأنسب ما يكون مستوى الماء الأرضي على عمق 2 - 1.5 متر من سطح التربة - واتضح أن جذور المانجو تنمو في مستوى الماء الأرضي العالي وأن الأشجار لا تتأذى بذلك خصوصا إذا كانت تلك الأراضي مسامية حسنة التهوية أما إذا زادت الرطوبة عن الحد المناسب أو كان مستوى الماء الأرضي مرتفعا والأرض خالية من المصارف غير مهواه فإن نسبة كبيرة من الجذور الماصة تموت فتضعف الأشجار ويقل المحصول تبعا لذلك أو ينعدم.

ووجد أن أشجار المانجو تتحمل غمرها بالمياه مدة طويلة لمدة شهرين ثم تستعيد حيويتها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.