المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيف نتعرف على الطفل الموهوب؟
17/9/2022
من هم أظلم النّاس - الآية [114] من سورة البقرة
9-10-2014
Heinrich Maschke
25-2-2017
ترتب الأنيونوتروبك
2023-07-27
اُقصوصة سليمان (عليه السلام)
27-4-2021
خالد بن صفوان بن عبد الله
24-06-2015


حرارة التبخر والدورة المائية  
  
1817   04:31 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص173174.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2015 1735
التاريخ: 7-10-2014 1688
التاريخ: 22-7-2016 1759
التاريخ: 11-7-2016 1483

لم يكتف سبحانه وتعالى لتامين حياة الكائنات على ما سبق من وسائل الحفظ والصيانة ، بل انه رعاهم بكامل رعايته بشتى الوسائل والاسباب . ومن اهم هذه الاسباب انه خلق لهم المادة الاساسية في حياتهم (وهي الماء)، وتكفل بإيصالها اليهم كل سنة معقمة نظيفة طاهرة مطهرة . وقد قام بتوفير هذه المهمة بأعظم اسلوب وأبدع تفكير . فهو الى جانب ايصال الماء اليهم بالمطر جعل هذا الايصال طريقا لحفظ حياتهم وحمايتهم من الخطر... تأتي الرياح التي ارسلها سبحانه وسيرها وملاحقه متساوقة ، فتجري على سطح البحار حالمة ماءه السطحي وقد حولته الى بخار ، صاعده به الى عنان السماء ، على شكل السحب والغيوم . وبتقدير الهي كبير جدا ، يحمل كل غرام من الماء اثناء تحوله من الطور السائل الى الطور الغازي (540 حريرة) وهي حرارة تبخر الماء . وهي كمية كبيرة جدا لم يشهد لها مثيل في سائل من السوائل . حتى اذا حان فصل الشتاء واتمت السحب مسيرتها الى رؤوس الجبال وسفوح الروابي  وجدت الجو الملائم لرجوعها الى شكلها السائل الاول. فبدأت تتقاطر مطراً وسيولاً لتروي الاراضي العطشى وتشبع الحياة في ارجاء المعمورة . وكلما تكاثف غرام واحد من البخار وتحول الى ماء شع  في الهواء ما كان قد امتصه من حرارة اي (540 حريرة) فيتعدل الجو في الشتاء ، وتصبح البرودة  في حدود تحمل الكائن الحي ، ولولا هذه النعمة أعني (حرارة التبخر) لجمدت الارض بمن عليها .

وهكذا تتم الدورة المائية في الارض بتقدير عميق ، وتدبير فائق . لا يختلف من عام الى عام ، على مدى العصور والايام . وصدق سبحانه حيث يقول : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} [النور : 43] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .