المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

جسيمات فيروسية Virosomes
13-9-2020
“Long” vowels FLEECE
2024-07-03
الاتجاهات العامة في التحليل العلمي الجغرافيا - التحقق
28-8-2022
سؤال حول آخر سورة نزلت من القرآن
12-6-2016
التزيح
23-3-2022
الميرزا سنكلاخ الخراساني.
23-11-2017


البصمات  
  
1747   01:44 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص218-219.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016 1915
التاريخ: 2-12-2015 2104
التاريخ: 21-04-2015 1790
التاريخ: 17-4-2016 2070

هذا بالنسبة لظهر الإصبع الذي انتهى بالظّفر ، أما من الجهة المقابلة للظفر فتقع المعجزة الكبيرة التي نعبّر عنها " بالبصمات " .

فانظر الى هذه الرسوم العجيبة التي تظهر في نهاية باطن الابهام ، كيف انها تختلف من شخص الى اخر ، ال يتماثل فيها اثنان حتى الاخوين . وانظر الى هذه المعجزة الكبيرة التي تقع في مساحة لا تتعدى مساحة الدرهم ، والتي تحتوي على عدد محدود من الخطوط ، كيف يمكن ان يكون اختلاف خطوطها ملايين من الاشكال المختلفة  ، حتى ان العلماء اتخذوها اداة للكشف عن هوية الاشخاص والمتمييز بينهم  ، وخاصة عند ملاحقة المجرمين.

وقد اشار القران الكريم الى هذه المعجزة الكبرى ن التي لم يكن احد يلتفت اليها  والى اهميتها ، فقال في سورة القيامة  : {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة : 3 ، 4] . اي كما اننا قادرون على خلق الانسان وتسويه رؤوس اصابعه بهذه الصورة المعجزة ، فكذلك اننا قادرون على جمع عظامه مرة اخرى ، وبعثه من جديد للجزاء العادل (1).

_______________________

1- مصادر هذه الموضوع : الله والعالم الحديث لعبد الرزاق نوفل ، وكتاب (مظاهر العظمة والابداع في خلق الانسان) للمؤلف ، ج2 ، ص63 و94.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .