المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مبدأ الوراثة في العلم الحديث  
  
1759   09:16 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص239-240.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

قرر العلم الحديث بعد اكتشاف المجهر خلية الانسان الجسمية تحوي في نواتها 46 عروة صبغية . وقد سميت العروة (بالصبغية) لانه وجد عند اضافة بعض المواد الملونة للخلية بغية رؤيتها بوضوح بالمجهر ، ان هذه العرى تصطبغ بشدة وتظهر بوضوح ، منها 44 عروة جسمية ، سميت بذلك لانها تعطي صفات اعضاء الجسم المختلفة ، ومنها عروتان  جنسيتان، سميتا بذلك لانهما تقرران جنس المولود ذكراً ام انثى ، وهاتان العروتان يكون شكلهما في الذكر  XY وفي الانثى XX . مما يدل على ان صبغة Y هو عامل الذكورة  ، والصبغي X هو عامل الانوثة ، والرجل يحوي العاملين ، بينما المرأة فتحوي عاملها الخاص فقط.

هذا هو تركيب الخلية الجسمية . اما الخلية التي تشكل في خصية الرجل او في مبيض المرأة ، فانها تحوي نصف العدد السابق ، اي 22 عروة جسمية + عروة جنسية . هذه العروة الجنسية تكون في المرأة من الشكل X ، اما في الرجل فتكون نصف نطافه من النوع X والنصف الثاني من النوع Y وهو الاصغر جماً . وعند اقتران الخلية الجنسية المذكرة مع الخلية الجنسية المؤنثة في الرحم لتشكيل البيضة الملقحة ، تصطف عُرى الرجل مقابل عُرى المرأة ، ثم تندمج ببعضها وتتشابك . فاذا كانت خلية الرجل فيها Y أعطت ذكرا ، واذا كانت من النوع X أعطت انثى . فالرجل هو المسؤول الرئيسي عن نوع المولود .

يقول تعالى : { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [القيامة : 37 - 39] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .