المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاكثار من الصلاة
2025-03-30
النوافل
2025-03-30
العمل المقبول
2025-03-30
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في تمجيد اللّه و تعظيمه
2025-03-30
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه
2025-03-30
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في عجيب صنعة الكون
2025-03-30

تجهيزات الاستديو- شاشة القراءة Telepromptors
2-8-2021
مصادر الربح في برامج تسمين العجول
16-5-2016
النيوكليوسيدات Nucleosides
2024-01-15
Thâbit ibn Kurrah Rule
1-12-2020
مكونات السياحة البيئية
14-4-2022
شروط الزوجة في اختيار زوجها
14-1-2016


الدماغ  
  
1794   01:39 مساءاً   التاريخ: 11-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 264-266.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

الدماغ الموجود في الرأس هو كومبيوتر (حاسب آلي) ، لا بل ان الكومبيوتر هو مشتق من الدماغ .. انه تقليد للدماغ . الدماغ الذي فيه الخلايا العصبية والمراكز ، تأخذ المعلومات وتسجلها . كل نقطة منها بحجم رأس الدبوس تستطيع ان تحوي معلومات موجودة في مجلد كامل . واذ كل حياة الانسان بكل ما مر عليه ، كله موجود ومسجل في هذه النقاط العصبية المعجزة.

في الدماغ يجد 13 مليار خلية عصبية وكل خلية منها تحمل معلومات الانسان . والمعلومات تسجل فيها يومياً . والا ، فلو كانت لا تسجل ، فاذا حدث مع الانسان شيء ثم سألناه بعد يوم ماذا حدث معك البارحة ، فانه يقول : لا أعلم . بينما الانسان العادي فانه يتذكر كل حوادث عمره ، حتى تلك التي حدثت حين كان عمره عدة سنوات . هذا يعني ان المعلومات كلها مسجلة في الدماغ . وهذه التسجيلات من قدرة الله سبحانه وتعالى التي ال تعادلها قدرة ابداً.

وحتى (الكومبيوتر ) الذي هو تقليد للدماغ في خزن المعلومات ، فانما هو من صنع الدماغ نفسه ، فالانسان هو الذي اخترعه وهو الذي علمه ، والكومبيوتر لا يمكنه ابدا ان يفكر في تلقاء ذاته كالإنسان ، انما هو يعطي فقط ما سبق ان خزنا فيه من معلومات .

ان الكومبيوتر خزان ، وهو لا يفكر من نفسه ، انما هو يحمل معلومات ويعطينا اياها كلما اردنا .

انظروا مثلا الى انسان قد مرت معه حادثة منذ عشرين سنة ، مثلاً تعرف على شخص فانه يراجع فكره ، فترجع صورة الشخص امامه ، تلك الصورة المسجلة في الدماغ ، فيتذكر انه هو ذلك الشخص بعينه ، ويكون قد انقضى على تلك الصورة عشرات السنين . هنا نلاحظ ان المسجل في الدماغ هو صورة بجميع ابعادها ودقائقها وألوانها . هذا يعني ان كل هذه المعلومات مخزنة في الدماغ بشكل عجيب جدا . وكيف يتسع الدماغ لكل هذه الاشياء ؟ . فالدماغ ذو حجم محدود ، وحجمه معروف بحجم قبضة الكف . وهذه المعلومات كلها موجودة فقط في القشرة الخارجية من المخ التي تعطيه اللون البني ، وهذه القشرة التي سماكتها لا تتجاوز نصف ميليمتر هي التي تحوي كل هذه المعلومات .

{ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } [المؤمنون : 14]

ونلاحظ ان الخلايا العصبية اذا تخربت منها خلية واحدة ، فلا يمكن ان تعوض بأخرى . وهذه خاصة تتفرد بها الخلايا العصبية ، دون بقية خلايا البدن ، ولذلك تسمى هذه الخلايا (بالخلايا النبيلة) لانها اذا تخربت منها خلية فلا يمكن ان نحصل على خلية عوضاً عنها . ومن هذا تظهر القيمة البالغة للخلايا العصبية .

وبتقدير من الله تعالى خلق حول هذه الخلايا  العصبية 100 مليار خلية دبقية استنادية ، وظيفتها حماية الخلايا العصبية ، فهي تشكل سداً منيعاً لحراسة الخلايا العصبية من التأثر بأية مادة . وهذا يفسر لنا عدم نشوء السرطان في الخلايا العصبية نتيجة للحماية السابقة ، فكأنها مستعصية على السرطان ، بينما تنمو الاورام عادة في الخلايا الدبقية .

لبيان فكرة الحماية من المؤثرات الخارجية ، اضرب لكم مثال الراديو . فاذا كان عند احدكم مذياع ، وكان يستمع اليه ، فاذا مر موتور  في الطريق ، فانه يسمع في المذياع خشخشة ، لماذا ؟ لان المذياع ليس معزولا كهربائيا ، فعندما يمر الموتور فانه يعطي شرارات نارية ، ترافقها موجات كهرطيسية  ، تسير في الهواء ، وعندما تصل الى المذياع فانها تحدث فيه التشويش (برازيت) . لكن لو كنا وضعنا المذياع ضمن حاجز كموني ، فان اي شيء يحدث في الخارج لا يؤثر عليه ، بل يمتصه الحاجز الكموني . وهكذا فان الاجهزة الكهربائية الدقيقة تكون محاطة بحافظ واقٍ حتى لا تؤثر عليها التغيرات الخارجية . وتكون الاسلاك التي تصل فيما بينها من النوع المبطن المعزول (بلانديه) تماماً كما هو الامر في الحبال العصبية .

ان هذه الوقاية المتميزة للجملة العصبية تتمثل ايضا في ان الدماغ موجود ضمن عظام قوية صلبة هي عظام الجمجمة ، وعندما يموت الانسان فان اخر ما يفنى من عظامه هو عظام الجمجمة مما يبين مدى قوتها ومتانتها . وعدا عن ذلك فان الدماغ يكون محاطاً من الداخل بعدة طبقات من الاغشية هي السحايا ، وبينها توجد سوائل تحفظ الدماغ ، حتى اذا حدثت أية صدمة للرأس فان الدماغ لا يتأثر ، لان هذه الخلايا الدبقية موجودة لتحفظ الدماغ من اي مؤثر خارجي.

ولبيان عدد الخلايا العصبية الهائل وهو 13 مليار خلية ، فلو وضعت هذه الخلايا على صف واحد لبلغ طولها اضعاف المسافة بين الارض والقمر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .