المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



علي نقي بن أبي العلاء محمد الفراهاني ( ت/ 1060 هـ)  
  
1655   11:53 صباحاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

علي نقي بن أبي العلاء محمد هاشم الطغائي الكمره ئي الفراهاني ثم الشيرازي ثم الاَصفهاني.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " مولانا علي نقي الشيرازي : كان فاضلا ، فقيها ، جليلا ، معاصرا ، له كتب منها : كتاب مناسك الحاج ، ورسالة في تحريم التتن ، وكتاب جواب مفتي الروم في الامامة كبير ، وغير ذلك ، وكان قاضي شيراز ، وتوفي في زماننا " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً مجتهداً، محدثاً، متكلماً، من أكابر علماء عصره، أخذ عن: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، والسيد ماجد بن هاشم البحراني الشيرازي ، وانتقل من كمره (من محال فرهان) إلى شيراز باستدعاء حاكمها إمام قلي خان الذي ولاّه القضاء بها، فباشره مدة مديدة.

ولما تقلّد الحسين بن رفيع الدين المعروف بخليفة السلطان الوزارة ثانية (سنة 1055 هـ) طلب المترجم إلى أصفهان، وأسند إليه منصب شيخوخة الاِسلام (أقضى القضاة) بها، فاستمر إلى أن مات سنة ستين وألف.

وقد تلمّذ على المترجم في العلوم العقلية محمد بن محمود الطبسي، وقال في كتابه «نبذ التاريخ» عند ذكر استاذه: أفقه الفقهاء، خاتم المجتهدين، أقضى القضاة، وأخذ عنه: عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي ثم الشيرازي مؤلف «نور الثقلين»، وشرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني.

 

آثاره:

صنف كتباً في الفقه والكلام والدراسات المذهبية، منها:

1- مناسك الحاجّ والمعتمر .

2- رسالة في تحريم التتن.

3- رسالة في تحريم الصلاة في المكان المغصوب.

4- مسار الشيعة بالفارسية.

5- الهمم الثواقب بالفارسية في وظائف السلطان وبعض حقوق الاَخوان.

6- رسالة في استقلال البكر الرشيدة على النكاح.

7- المقاصد العالية في الحكمة اليمانية في الكلام والحكمة.

8- رسالة في الاَدعية والاَذكار والمواعظ بالفارسية.

9- الجامع الصفوي في الاِمامة، وهو ردّ على مفتي الروم نوح بن مصطفى الرومي الحنفي (المتوفّى 1070 هـ).*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/ رقم الترجمة 8622، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/211.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)