المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحقوق المالية للطفل في الاسلام  
  
3619   12:12 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : محمد بن محمود آل عبد الله
الكتاب أو المصدر : دليل الآباء في تربية الأبناء
الجزء والصفحة : ص159-164
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016 2072
التاريخ: 23-12-2016 2314
التاريخ: 23-12-2016 2976
التاريخ: 28-6-2016 5694

1ـ الميراث: ويستحقه إذا كان موجودا حال موت مورِّثه ، ويشترط أن ينفصل عن أمه حيا بأي علامة من علامات الحياة كالعطاس أو البكاء أو الرضاع وغيرها، فإن مات بعد ذلك وَرِث وَوُرِّث، وإن بقي حيا وكان وارثا حفظ ماله حتى يبلغ الرشد، والأولى ألا يقسم الإرث إلا بعد الوضع ليعلم هل هو ذكر أم أنثى وهل هو واحد أو أكثر (1).

2- النفقة: وتجب للطفل وهو حمل في بطن امه, فالمطلقة الحامل ينفق عليها حتى تضع حملها. ويستمر وجوب النفق على الطفل حتى يبلغ الصبي ويستغني بقدرته على الكسب وأما الجارية فلا تسقط النفقة عليها حتى تتزوج ويدخل بها الزوج, وإذا طلقت أو ترملت عادت نفقتها على وليها (2).

ويجب على المربي العدل في النفقة بين الأولاد، العدل يعني أن يعطى كل واحد ما يحتاجه فالطفل الذي يدرس يحتاج إلى أدوات مدرسية بخلاف من لم يدخل المدرسة والبالغ المحتاج إلى الزواج ويزوجه أبوه ولا يعطى إخوانه مثله إلا إذا بلغوا واحتاجوا الزواج، لأن النفقة حسب الحاجة (3).

3- الهبة: ويشترط أن يعدل بين الأولاد في الهبة ويقسم بينهم كما قسم الله ذلك بأن للذكر مثل حظ الأنثيين, ويجوز للأب أن يعود في عطيته دون غيره (4).

4- الوقف: ينال الطفل نصيبه من الوقف إذا كان موجودا حال تخصيص الوقف (5).

5- الوصية: تصح الوصية للطفل وهو حمل في طبن امه بشرط أن يولد حيا وأن يكون موجودا حال موت الموصي, وأما الوصية من الصبي فتصح إذ بلغ عشر سنين، وأما من له سبع سنين ففيه خلاف (6).

يسن أن يحلق شعر رأس المولود في اليوم السابع ويتصدق بوزنه وَرِقا (فضة) ، وفي ذلك تقوية للشعر وفتح لمسام الرأس (7)، ومن العلماء من خصه بالصبي دون الجارية, ولكنه يباح لها إذا ثبتت فائدته (8)، ومن العلماء من جعله للجارية والغلام على حد سواء (9) .

وأما الختان فهو واجب عند العلماء وسنة مؤكدة عند آخرين، ووجوبه ليس على الفور, ولكن يشترط أن يبلغ الصبي مختونا لتصح عبادته، ويفضل أن يكون الختان في الأيام الأولى سواء في السابع أو بعد ذلك (10)، ليكون أسرع في شفائه وأقل ألما، وأما الجارية فالختان في حقها مستحب (11)، كما يستحب للجارية أن تثقب أذناها لحاجتها إلى الحلي، وأما الصبي فلا يجوز له ذلك (12).

ـ إن تربية الطفل ليصبح ذا همة عالية تعتمد على عدة أمور منها :

* تقوية إرادة الطفل، وذلك باحترام رأيه واستشارته وعدم تحقيره وإهانته لأن ذلك يجعل الطفل يحتقر نفسه ويتعود الذلة والمهانة وبتعويده على الصبر وقهر الهوى ومخالفة النفس (13)، لان النفس بذلك تشعر بالعزة وعلو الهمة .

* تعويده على طلب الكمال وإحسان العمل, ويجب الحذر من أن يكون ذلك في اللباس والطعام والمسكن والمركب؛ لأن هذا حال أكثر الناس، وهذا يدفع الطفل إلى ارتكاب المعاصي لأجل المتاع الزائل ، وإنما المقصود تعويده على طلب الكمال في الخلق والدين وطلب محاسن الأعمال ، فإذا كان معه طعام أو مال عوِّد على البذل وإن اعتدى عليه أحد عوِّد على العفو والتسامح .

* تعليقه بالقضايا العالية كحثه على طلب العلم ليصبح عالما ربانيا يقود الناس إلى الجنة، وتدريبه على الشجاعة ليجاهد في سبيل الله, وكسب المال لإنفاقه في وجوه الخير، والحذر من تعليقه بالتطلعات الأرضية التي يتساوى فيها المسلم والكافر كالأكل والشرب وملذات الدنيا، فهذا الأسلوب يعطل طاقات الإنسان ويجعله مُخلِداً إلى الشهوات والصغار، والرضا بالدون (14).

* ربطُهُ بالقدوات العالية الهمة عن طريق تعليمه المغازي، وسير ذوي الهمة العالية في الالتزام بالعقيدة, والتضحية في سبيلها, وذوي الخُلُق العالي، فيكنّي ويسمي بأسمائهم وكناهم, ويحدث بسيرتهم ليقتدي بهم.

ـ يمكن للمربي أن يحقق هذا الهدف ببذل الأسباب التي سنحاول استقصاءها فيما يلي :

* الإعداد لطلب العلم ويبدأ منذ المهد حيث يلقّن الطفل شهادة التوحيد ويعلم الإجابة على الأسئلة التالية : من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ثم يعلم قصار السور وأركان الإسلام والسيرة النبوية والمناقب والمغازي وغيرها، كما يتعلم ويرى من والديه حب العلم والإنصات إلى أحاديث العلماء المسموعة والمقروءة، وإجلال الكتب وبخاصة الشرعية منها، واحترام أدوات العلم من ورق وأقلام وكتب, ويحبب في المدرسة ويسمح له بزيارتها مع إخوته الأكبر سنا (15)، ويتحاشى إخوته ذكر ما ينفر من المدرسة كالتضجر من كثرة الدروس والواجبات وتسلط بعض المدرسين والنهوض مبكرا .

* التدريس النظامي، الذي تحول في كثير من الدول إلى قانون ملزم, وهو مفتاح طلب العلم، ولكن يجب العناية باختيار المدرسة ذات المستوى العلمي الراقي، الحذر من المدارس التنصيرية والبحث عن مدارس تضم أفرادا صالحين (16).

ـ وينبغي على المربي تدارك النقص الموجود في المدراس الحديثة بوسائل منها :

* إلحاقه بحلق التحفيظ في المساجد، أو تعيين معلم خاص له يحفظه القرآن الكريم .

* تعويده القراءة في الكتب وسماع الأشرطة المسموعة والمرئية، وتكوين مكتبة علمية تضم ما يناسب سنه وعقله, يحسن أن تكون في غرفة الجلوس لتكون قريبة التناول, ويراعي حسن تأثيثها وجمال كتبها (17)، وتنوع موضوعاتها (18).

* إلحاقه بالمشايخ والعلماء الذين يدرِّسون في المساجد أو البيوت, وليختر المربي أكملهم علما أو خلقا وليتأكد من مناسبة الدروس لولده (19).

وبالإضافة إلى ما سبق ينبغي على المربي أن يجنب ولده المعاصي والذنوب لأنها تعمي البصيرة (20)، وكذلك التوترات والانفعالات النفسية التي تعوق التعلم (21)، وليحرص المربي أن يغرس في ولده أن العلم وسيلة للعمل لا لمجرد المباهاة أو الحفظ أو الوظيفة (22)، ولذا فالأولوية للعلوم الشرعية ثم ما تحتاجه الأمة من العلوم الأخرى .

____________

1ـ انظر : الطفل في الشريعة الإسلامية ، محمد الصالح ، ص 76 .

2- انظر المغني ، ابن قدامة 9 / 260 .

3- استمع إلى برنامج : (سؤال على الهاتف) : إذاعة القرآن الكريم , الحلقة المذاعة يوم الثلاثاء 23  / 6 / 1419 هـ / الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين .

4- انظر : المغني ، ابن قدامة ، 6 / 262 .

5- انظر : المرجع السابق ، 6 / 205 .

6- انظر : المرجع السابق : 6 / 474 – 477 .

7- انظر : تربية الأولاد في الإسلام ، عبد الله ناصح علوان ، 1 / 78 – 79 ، والشرح الممتع : محمد بن صالح بن عثيمين : 7 / 540 – 541 .

8- انظر الشرح الممتع : محمد بن صالح بن عثيمين : 7 / 540 .

9- انظر : تحفة المودود ، ابن القيم : ص 69 – 71 ، والطفل في الشريعة الإسلامية : محمد الصالح ، ص 107 .

10- انظر : تحفة المودود ، ابن القيم ص 124 ، 128 .

11- انظر : تربية الأولاد في الإسلام ، عبد الله ناصح علوان ، 1 / 107 – 108 ، 118 .

12- انظر : تحفة المودود ، ابن القيم ، ص 148 .

13- انظر : الطلب الروحاني ، الرازي : ص 37 ، ومسؤولية الأب المسلم في تربية الولد ، عدنان باحارث ص 330  - 331 .

14- انظر : من أخطائنا في تربية أولادنا ، محمد السحيم ص 28 – 30 .

15- انظر : دور البيت في تربية الطفل المسلم ، خالد الشنتوت ، ص 102 .

16- انظر : مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد ، عدنان باحارث ، ص 334 .

17- انظر : كيف نربي أطفالنا ، محمود الإستانبولي ، ص 133 .

18- انظر : مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد : عدنان باحارث ، ص 320 .

19- انظر : المرجع السابق .

20- انظر : جوانب التربية الإسلامية ، مقداد يا لجن ، ص 93 – 94 .

21- انظر : مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد عدنان باحارث ، ص 315 .

22- انظر : أصول التربية الإسلامية ، عبد الرحمن النحلاوي ، ص 168 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة