المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دورة حياة دودة القز
2024-05-24
سحب الثقة من الحكومة (المسؤولية الوزارية)
2024-05-24
وعاء ضريبة المبيعات
2024-05-24
نطاق سريان الضريبة
2024-05-24
نطاق سريان الضريبة
2024-05-24
مفهوم مبدأ عدم رجعية القانون الضريبي وأهم الاستثناءات التي ترد عليه
2024-05-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فتح اللّه بن علوان الدَّورَقي (ت/ 1130هـ)  
  
2295   11:46 صباحاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

فتح اللّه بن علوان بن بشارة بن محمد الكعبي، القاضي الإمامي، جمال الدين أبو علي القباني الدورقي، أحد كبار علماء الدورق وأدبائها، ولد بقبان سنة ثلاث وخمسين وألف، ونشأ بها، وتلقى العلوم عن والده.

 

نبذه من حياته :

كان جامعاً لكثير من الفنون العقلية والنقلية، ذا باع طويل في الأدب، ارتحل إلى شيراز سنة (1079هـ)، فالتحق بالمدرسة المنصورية، وأخذ عن: السيد نعمة اللّه الجزائري، والحسن بن محمد الجزائري، وعبد بن عبد الحسين الجزائري، وواصل تعلّمه في المدرسة اللطيفية، فدرس عند: السيد عزيز اللّه الموسوي الجزائري، والميرزا علي رضا، والشاه أبي الولي بن محمد هادي الحسيني الشيرازي.

وروى الحديث عن أبي الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي، ورجع إلى قبان، ثمّ تولّى قضاء البصرة، واعتزل بعد مدة، وعاد إلى بلدته، واشتغل بالتأليف.

 

آثاره :

صنف كتباً، منها:

1- تحفة الأخوان في فقه الصلاة.

2- نظام الفصول في شرح «نهج الوصول في الأُصول» للمحقّق الحلي.

3- الفتوحات المنطقية.

4- شرح الفتوحات المنطقية.

5- زاد المسافر ولهنة المقيم والحاضر (مطبوع) في تاريخ حرب البصرة بين الإيرانيين والأتراك العثمانيين.

6- رسالة في علم القراءة.

7- رسالة في العروض.

8- شرح شواهد قطر الندى.

9- الإجادة في شرح «القلادة» وهي قصيدة للسيد علي بن باليل.

10- الدرر البهية في شرح «الأجرومية».

وأجاز لحاكم الدورق مهدي قليخان رواية كتابه «تحفة الأخوان».

 

وفاته :

توفّـي سنة ثلاثين ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج239/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)