المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

احكام الهدي والنحر
2024-06-29
الكون والمادة
2023-08-09
النداءات الإلهية
2023-09-16
ترجمة الشيخ الفاضل جمال الدين أبي عبد الله المقداد بن عبد الله السيوري
30-12-2014
الكواكب العملاقة
2023-02-18
تفسير سورة يونس من آية (1 -78)
2024-01-13


علي بن الحسين بن محيي الدين الجامعي (ت/ بعد 1124هـ)  
  
1102   01:37 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018 1103
التاريخ: 26-6-2016 1039
التاريخ: 19-1-2018 1684
التاريخ: 17-6-2016 1012

اسمه :

علي بن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي، نزيل خلف آباد.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً، أُصولياً، مفسراً، ذا مهارة تامّة في العلوم العقلية ، وأحاط بكثير من الفنون، وصنّف فيها، وروى عن المحدّث السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري(المتوفّـى 1112هـ)،  وقريب جدّاً أنّه تتلمذ على والده الفقيه الحسين، ولكنّ المصادر لم تشر إلى ذلك.

روى عنه أخواه: الحسن (المتوفّـى 1130هـ)، ومحيي الدين، وقرأ عليه جعفر بن عبد اللّه الخلف آبادي في الفقه، وله منه إجازة تاريخها  سنة (1107هـ).

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- توقيف السائل على دلائل المسائل في الفقه أنجزه سنة (1124هـ).

2- الإفادة السنية في مهم الصلوات اليومية.

3- منظومة في الأُصول سماها وصلة الوصول.

4- الوجيز في تفسير القرآن العزيز(مطبوع).

5- شرح الأربعين حديثاً في الطهارة.

6- إرشاد المتعلم إلى الطريق في المنطق.

7- منظومة في المنطق سماها تحفة المبتدي.

8- شرح تحفة المبتدي.

9- شرح «حاشية تهذيب المنطق» لعبد اللّه اليزدي أنجزه سنة (1096هـ).

10- رسالة في أنّ النسبة ثلاثية أو رباعية.

111- منظومة في النحو.

12- ومنظومة في الهيئة سماها تبصرة المبتدي.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج218/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)