أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2023
1173
التاريخ: 22-2-2017
1233
التاريخ: 21-2-2017
1538
التاريخ: 2023-02-18
1322
|
الكواكب العملاقة هي الأجرام المهيمنة على المجموعة الشمسية؛ شريطة اعتبار الحجم هو الشيء المهم والاستعداد للتغاضي عن الشمس نفسها. ويعرض النصفُ السفلي من الشكل رقم 2-1 الكواكب العملاقة الأربعة بنفس مقياس الرسم، وهو يبين إلى أي مدى يعد حجمها كبيرًا مقارنة بالكواكب الأرضية. وقد التقط منظر كوكب أورانوس بواسطة تليسكوب هابل الفضائي الموجود في مدار حول كوكب الأرض، في حين تظهر الكواكب العملاقة الأخرى كما رصدت بواسطة مركبات فضائية اقتربت منها. وليست كتلة هذه الكواكب سببًا في تميزها لأنها أقل كثافة من الكواكب الأرضية؛ فلا تزيد كثافة كوكب المشتري على %24 من كثافة كوكب الأرض، بل إن كوكب زحل أقل كثافة، وربما يطفو إذا سقط في مسطح مائي افتراضي كبير بما يكفي. وجميع هذه الكواكب لها حلقات في مستواها الاستوائي، بالرغم من أن حلقات كلٌّ من زحل وأورانوس هي فقط البارزة بما يكفي بحيث تكون مرئية في الشكل رقم 2-1 وبالرغم من أن الحلقات تبدو صلبة، فإنها تتشكل من كم هائل من الجسيمات الدوارة، وهي ضعيفة للغاية.
شكل 2-1: الجزء العلوي من الصورة: من اليسار إلى اليمين عطارد، الزهرة، الأرض، القمر، المريخ مبينة بنفس مقياس الرسم. الجزء السفلي: الكواكب العملاقة الأكبر حجما بكثير؛ وهي: المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، مع الكواكب الأرضية موضوعة بنفس مقياس الرسم.
ومن المتعارف عليه أن حجم أي كوكب عملاق يقاس بدءًا من قمة سُحبه، وتوجد هذه السحب في طبقة التروبوسفير الخاصة بالكوكب، والتي يعلوها طبقات شفافة ذات كثافة تتناقص باستمرار، وهي قابلة للتصنيف بنفس الطريقة التي يتم بها التعامل مع الغلاف الجوي لكوكب الأرض. وقاعدة طبقة التروبوسفير في الكوكب العملاق يصعب تحديدها، ولم يتم استكشافها قط حتى في حالة كوكب المشتري؛ إذ إنه في عام 1995 وصل مسبار أطلقته مركبة الفضاء «جاليليو» إلى عمق 160 كيلومترًا أسفل قمم السحب قبل أن يحطمه الضغط (ضغط 22 غلافًا جويًّا معًا)، ودرجة الحرارة (153 درجة مئوية). الأرجح أن طبقة التروبوسفير في الكوكب العملاق تندمج بإحكام مع الجزء الداخلي المائع في درجات حرارة وضغوط مرتفعة جدًّا، لدرجة لا يمكن التمييز عندها بين الغاز والمائع. وبالتأكيد ليس هناك سطح صلب استطاع أن يقف عليه إنسان قط. لأن معدل الدوران السريع يؤدي إلى تسطح أشكالها. والقطر القطبي لكوكب المشتري أقل بنسبة 6.5% من قطره الاستوائي والقطر القطبي لكوكب زحل أقل بنسبة 10% من قطره الاستوائي. ولا يزيد الفارق على نحو 2% في حالة كوكبي أورانوس ونبتون الأقل غازية، والأكثر بطئًا في الدوران (وأقل من 1 بالنسبة لكل كوكب أرضي).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|