تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تركيب المذنبات
المؤلف:
أ.د. محمد باسل الطائي
المصدر:
مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة:
ص247
2025-01-19
256
عندما يكون المذنب بعيداً عن الأرض في الفضاء فإنه لا يُرى لكن حين يقترب
منها فإنه يُرى بوضوح لذلك تمكن الفلكيون من دراسة المذنبات عند اقترابها من الشمس وتبين لهم أنها تتألف من ثلاثة أقسام هي:
.1 النواة: Nucleus
وتمثل الجزء الصلب من المذنب وتتألف من جزيئات متجمدة من الماء وثاني أوكسيد الكربون والنشادر والميثان ويبلغ قطرها بضعة كيلو مترات وربما احتوت
على مواد نيزكية معدنية.
2. الشوشة (الرأس) Coma
وتتكون عادة عندما يقترب المذنب من مدار المريخ وتتألف من غيمة كروية الشكل من غازات متألقة نتيجة تبخر الغازات المتجمدة في النواة بفعل أشعة الشمس ويبلغ قطر الشوشة هذه حوالي 100000 كيلو متر وتشير الدراسات الطيفية إلى احتواءها على جزيئات بسيطة مثل الماء وعلى جزيئات معقدة مثل
الأمونيا
3- الذيل Tail
ويتكون عندما يقترب المذنب كثيراً من الشمس حيث يتبخر جزء كبير من طبقاته الخارجية بفعل الاشعاعات والرياح الشمسية الساخنة حيث تندفع أجزاء منه بعيداً عن النواة مكونة ذيلاً متوهجاً يتجه عكس اتجاه الشمس ويمتد الذيل بفعل ضغط الرياح الشمسية وضغط الضوء ملايين الكيلومترات في الفضاء. وعادةً يكون للمذنب ذيلين: الأول الذيل الأيوني ولونه يميل إلى الزرقة ينتج بسبب تصادم الرياح الشمسية مع الذرات والجزيئات في الشوشة إذ تنفصل عنها الكتروناتها وتصبح الذرات موجبة الشحنة مثارة في مستويات عالية فتتأثر بالمجال المغناطيسي للشمس، وعندما تعود للإتحاد مع الكتروناتها ينبعث منها الضوء الأزرق. ويتألف الذيل الأيوني عادة من غاز أول أوكسيد الكاربون وثاني أوكسيد الكاربون والنتروجين الجزيئي. ويتخلل الذيل مجال مغناطيسي يؤثر في اتجاه الأيونات وبالتالي يحدد اتجاه الذيل.
وهناك ذيل ثاني ويدعى الذيل الغباري ولونه مائل إلى الصفرة، ويتألف من جسيمات غبارية من مادة السيليكات عادة، حيث تصدم الفوتونات الضوئية مع الغبار في الشوشة وتدفعه بقوة خلف المذنب وأثناء حركة المذنب في مداره حول الشمس تتطاير منه كميات كبيرة من الأتربة والغبار مؤلفة جداول أو أنشوطة واسعة وأثناء دوران الأرض حول الشمس تمر من خلال هذه الجداول مرة واحدة في السنة على الأقل فتقع دقائق الغبار على الأرض محترقة في الغلاف الجوي مؤلفة بذلك شلالاً من الأنوار الشهبية وتسمى هذه الظاهرة الزخات الشهبية Meteor Showers، وتنسب هذه الزخات إلى الأبراج التي تظهر وكأنها قادمة منها... فيقال زخة شهب الأسديات Leonids التي تبدو قادمة من برج الأسد وزخة شهب البرشاويات نسبة إلى كوكبه برشاوس.