تواصل نخب المبلغين والفضلاء في لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة مرافقة واسناد ورعاية القوافل الشعبية القادمة من مختلف محافظات العراق والحاملة لكميات كبيرة ومتنوعة من المواد الغذائية الدعم الغذائية واللوجستية لمجاهدي الحشد المقدس في أطراف الفلوجة.

وتزامناً مع عمليات تحرير الفلوجة من عصابات داعش التكفيري وبإشراف ومتابعة اللجنة وصل وفد من أهالي محافظة الناصرية إلى تخوم الفلوجة حاملاً معه كميات كبيرة ومتنوعة من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية لإدامة زخم المعركة ضد العصابات الإرهابية لداعش.

وقال موفد اللجنة الشيخ عطشان الماجدي في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة "ان وفد المرجعية العليا لأهالي الناصرية ضم الشيخ أحمد الزيدي وعدد من الاخوة المؤمنين وهم متفانون في خدمة المجاهدين ويتسابقون لتقديم الأفضل لدعم أخوتهم المقاتلين المتواجدين في سوح القتال لمواجهة تنظيم داعش الإجرامي".

وأضاف الشيخ الماجدي " ان الوفد قدم للمجاهدين الغيارى المواد الغذائية، والتموينية، والعصائر ، والماء ، وغير ذلك من المستلزمات الضرورية".

وعلى صعيد متصل بادرت اللجنة الى مواصلة إرسال قوافل الدعم اللوجستي إلى عدد من محاور الجهاد لإدامة وإسناد زخم المعركة بشتى الطرق من أجل تحقيق النصر ودحر المعتدين من تنظيمات داعش المجرمة.

وفقد بادرت اللجنة الى ارسال وفد رسمي برئاسة السيد علي المالح أحد مبلغي اللجنة لتفقد المجاهدين الأبطال وفي عدة محاور لتقديم الدعم والإسناد لإدامة زخم المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وقال السيد علي المالح في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " تم إيصال التجهيزات المختلفة إلى عدد من مخازن لجنة الإرشاد والتعبئة في محاور متعددة ابتداءً من محور ناظم التقسيم والكَرمة، والصقلاوية، والنعيمية في هياكل الفلوجة، ومحور جبال مكحول في الـ(600) دار، وتضمنت هذه التجهيزات بعض المواد الغذائية المختلفة والمستلزمات الضرورية للمقاتلين المرابطين في أرض المعركة".

وأضاف السيد الموسوي" وما زلنا نعمل جاهدين على توفير أكبر عدد ممكن من المواد الغذائية والتجهيزات الضرورية للقوات المرابطة في سوح الجهاد".