المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الندبة  
  
1494   07:55 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج2/ ص65-68
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الندبة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1108
التاريخ: 21-10-2014 976
التاريخ: 21-10-2014 1377
التاريخ: 23-12-2014 5403

مسألة الندبة إعلان المتفجع باسم من فقده لموت أو غيبة ولها ( واو ) و ( يا ) مع الأمن وللمندوب حكم النداء ولا يندب مضمر وإشارة وكذا موصول إلا بصلة تعينه واسم جنس مفرد على الصحيح قال السيرافي ومضاف لضمير خطاب والكوفية وجمع السلامة ( ش ) المندوب نوع من المنادى والندبة مصدر ندب الميت إذا تفجع عليه وألحق به الغائب ويختص من حروف النداء بحرفين ( وا ) وهي الأصل و ( يا ) ولا تستعمل إلا عند أمن اللبس بالمنادى غير المندوب كأن يندب ميتا اسمه زيد وبحضرتك من اسمه زيد وحكم المندوب حكم المنادى من نصبه إذا كان مضافا أو شبهه نحو وا عبد الله وا ضاربا عمرا وضنمه إذا كان مفردا نحو وا زيد وتنوينه عند الاضطرار نحو :–

( وَافَقْعَساً وأَيْنَ منِّي فَقْعَسُ ** )

 ولا يندب المبهم من ضمير واسم إشارة وموصول واسم جنس مفرد ونكرة فلا يقال وا انتاه ولا وا هذاه ولا وا من ذهباه ولا وا رجلاه لأن ذلك لا يقع به العذر للمتفجع لإبهامه وذلك هو المقصود بالندبة فإن كان اسم الجنس غير مفرد جاز نحو وا غلام زيداه وكذا إذا كان الموصول صلة تعينه نحو وا من حفر بئر زمزماه لأنه في الشهرة كالعلم

ص65

وأجاز الرياشي ندبة النكرة وفي الحديث : 
( وا جبلاه ) وقال غيره وهو نادر إن صح ومنع السيرافي ندبة المضاف لضمير المخاطب كما لا يجوز نداؤه لأن البابين سواء قال بعض المغاربة ولم يسمع شاهد بخلاف قوله ومنع الكوفيون ندبة الجمع السالم كما لا يجوز تثنيته ولا جمعه لأن إلحاق الألف هنا كإلحاق الألف والواو هناك وفرق البصريون بأن هذه الألف لا تغير اللفظ عما هو عليه ولا تحدث فيه شيئا بخلاف حرفي التثنية والجمع ( ص ) ويلحق آخر ما تم به جوازا ألف يحذف لها من يليه من تنوين وألف وجوز الكوفية قلبها وتحريك التنوين بفتح أو كسر وحذف همز التأنيث ويفتح ما لم يلبس فتقلب بحسبه وجوزه الكوفية مطلقا وفي ( يا ) و ( وا ) ويقدر حركتهما الفتح والحذف والأصح لا يغني عنها فتحة وأنها تقلب ما بعد نون مثنى وأنه لا يعوض منها تنوين وصلا وأنه لا يلحق نعته أو نعت أيها أو مضاف نعته غير أي قال ابن مالك أو ما آخره ألف وهاء وجوزه بعضهم في بدل ونسق ومنادى غير مندوب ويليها غالبا سالمة أو منقلبة هاء ساكنة لا وصلا اختيارا خلافا للفراء ( ش ) يلحق جوازا آخر ما تم به المندوب ألف وليس لحاقها يلازم وآخر ما تم به يشمل المفرد والمضاف وشبهه والموصول والمركب ثم إن كان متلوها تنوينا أو ألفا حذف لالتقاء الساكنين نحو وا موساه وا غلام زيداه وجوز الكوفيون قلب الألف ياء وتحريك التنوين بفتح أو كسر فيقال وا موسياه وا غلام زيدناه أو زيدنيه وإن كان همز تأنيث أقر نحو وا حمراءاه وجوز الكوفيون حذفها وإن كان حرفا محركا فتح إن كان مضموما أو مكسورا وأقر إن كان مفتوحا نحو وا زيداه وا عبد الملكاه وا رق اشاه ما لم يحصل لبس فتقر الحركة وتقلب الألف واوا إن كانت ضمة وياء إن كانت كسرة كقولك في ( غلامه ) و ( قوموا ) مسمي به وا غلامهوه وا قوموه بقلب الألف واوا وحذف الواو الأولى لالتقائهما ساكنة معها

ص66

وفي غلامك وقومي مسمى به وا غلامكيه وا قوميه بقلب الألف ياء وحذف الياء الأولى لذلك إذ لو بقيت الألف وقيل وا غلامهاه لالتبس بالغائبة أو وا قوماه لالتبس بالمثنى أو وا غلامكاه لالتبس بالمذكر وأجاز الكوفيون القلب مطلقا وإن لم يلبس فأجازوا وا رقاشية وا عبد الملكية وإن كان ياء أو واوا يقدر فيهما الحركة جاز فيهما الحذف والإبقاء محركا بالفتح كقولك في غلامي وا غلاماه أو وا غلامياه وبقي مسائل الأولى لا يستغني عن الألف بالفتحة فلا يقال وا عمر وأنت تريد وا عمراه خلافا للكوفيين الثانية لا تقلب الألف ياء بعد نون التثنية عند البصريين بل يتعين فتح النون نحو وا زيداناه وأجازه الكوفيون وابن مالك فيقال وازيدانيه الثالثة . . . الرابعة لا تحلق الألف نعت المندوب عند جمهور البصريين لأنه منفصل من المنعوت وأجازه يونس والكوفيون وابن مالك نحو وا زيد الطويلاه وأجاز خلف لحوقها نعت أي نحو يا أيها الرجلاه وأجاز يونس وابن مالك لحوقها المجرور بإضافة نعته نحو :

( ألا يا عمرو عَمْراهُ ** وعَمْرُو بن الزّبيراهُ )

والجمهور حملوا ذلك على الشذوذ وجوز بعضهم لحوقها البدل وعطف النسق الخامسة إطلاق النحاة يقتضي جواز لحاق الألف بما في آخر لا ألف وهاء وبه صرح بعض المغاربة وابن معط في ( الفيته ) وابن الحاجب فيقال في عبد الله وا عبد اللاهاه وفي جهجاه واجهجاهاه ومنعه ابن مالك لاستثقال ألف وهاء بعد ألف وهاء

ص67

السادسة قيل قد يلحق الألف المنادى غير المندوب كقول امرأة من العرب ( فصحت يا عمراه ) فقال ( يا لبيكاه ) جزم بذلك ابن مالك وغيره ومنعه سيبويه السابعة تلي الألف في الغالب سالمة ومنقلبة ياء أو واوا هاء ساكنة كما تقدم من الأمثلة ويجوز تركها كقوله : 

( وَقُمْتَ فيه بأمْر اللهِ يا عُمَرَا ** )

 ولا تثبت في حال الوصل إلا ضرورة وأجاز الفراء ثبوتها فيه مكسورة ومضمومة

ص68




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.