المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قصة لوح سفينة نوح في روسيا
20-6-2016
صرف شيك اصطلاحا
10-1-2019
عصر المعجزات!!
17/9/2022
مصرع زهير
29-3-2016
أهداف قانون الانضباط
2023-11-11
عبد العزيز بن المهتدي
29-8-2016


التوسع في تفسير عبارة المصروفات الواردة في المادة 1646  
  
2439   09:41 صباحاً   التاريخ: 10-5-2016
المؤلف : ايمان محمد طاهر العبيدي
الكتاب أو المصدر : الالتزام بضمان السلامة في عقد البيع
الجزء والصفحة : .....
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

في رغبة من القضاء الفرنسي لتخفيف عبء الإثبات الملقى على عاتق المشتري اتجه إلى التوسع في تفسير المادة 1646 من التقنين المدني الفرنسي والعبارة الواردة فيها بخصوص المصروفات(1). فهذه المادة تنص على: أن البائع الذي يجهل العيب في المبيع لا يلزم إلا برد الثمن والمصاريف التي سببها البيع، فيدخل في مدلول العبارة الواردة فيها  جميع ما يتكبده المشتري من مصاريف ومن ضمنها ما ينفقه في معالجة نفسه أو ما يدفعه هو من تعويض لمن تضرر بسبب العيب الموجود في المبيع(2).وكذلك تعويض ورثة مشتري الخبز الذي توفي متأثراً بالمادة السامة فيها(3). ولكن القضاء الفرنسي قصر التعويض على الخسارة اللاحقة دون الكسب الفائت، ولتبرير ذلك قيل أن فسخ العقد يقتضي إعادة الحال إلى ما كان عليه وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بتعويض المشتري عن جميع الأضرار التي لحقته بسبب العيب، وكذلك قيل بأن هذا التفسير هو وحده الذي يتفق مع قصد المشرع(4).ولذلك تم الرد على هذه الحجج من قبل الفقه بالقول: أن الفسخ يقتضي إعادة الحال إلى ما كان عليه وهذا لا يصدق على الحالة الواردة في المادة 1646 كما أن المدلول اللغوي لعبارة المصروفات الواردة في المادة يعجز عن استيعاب جميع التعويضات التي يحكم بها للمشتري نتيجة لوجود العيب(5). كما قيل بأن هذا الاتجاه يؤدي إلى تخفيف التفرقة بين البائع حسن النية وسيئ النية على عكس ما أراده الشارع إذ لا يكون هناك فارق بينهما إلا فيما يتعلق بالربح الفائت الذي يلزم بتعويضة سيئ النية وحده(6).  ونظراً لما وجه لهذا الرأي من انتقادات عدل عنها القضاء ليجد في عموم المادة 1645 غايته المنشودة لتقرير حماية فعالة للمشتري(7).

_____________

2- ففي قضية متعلقة بحادث سيارة قام مشتري السيارة بتعويض ضحايا الحادث الذي نجم عن وجود  عيب خفي في السيارة فقضت محكمة النقض على البائع بدفع مبلغ التعويض للمشتري ، قرارها الصادر في 12 / 10 / 1925 ينظر       march membres du J.Chestin, Larespon sabilite civile du fabricant dans les etats

 commun, 1974, P. 42.

3- استئناف نيم في 25 / 4 / 1960 أشار إليه د. عبد الرسول عبد الرضا ، مصدر سابق ، ص73.

4- د. علي سيد حسن ، مصدر سابق ، ص49.

5- د. عامر قاسم ، مصدر سابق ، ص43.

6- د. محمود جمال الدين ، مصدر سابق ، ص411.

7- بدأ الاتجاه نحو المادة 1645 منذ صدور حكم محكمة النقض الفرنسية في 29 / 6 / 1847 بخصوص إلزام البائع بجميع التعويضات فالحكم بذاته كان سليماً لكن الخطأ كان السند القانوني لأنه من وقائع الدعوى يتبين أن البيع كان وارداً على كمية من السماد قام البائع بإنتاجه وكان يعلم أن المشترين سيقومون ببيعه لأشخاص آخرين فيكون البائع في هذه الحالة بائعاً ومنتجاً للسلعة ويكفي افتراض علمه بالعيب واعتباره سيئ النية مما يؤدي إلى ضرورة تطبيق المادة 1645 وليس المادة 1646 وإعطائه معنى لا تحتمله : نقلاً عن د. عبد الرسول عبد الرضا ، مصدر سابق ، ص291 ، علي سيد حسن ، مصدر سابق ، ص49.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .