أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2018
![]()
التاريخ: 21-2-2018
![]()
التاريخ: 20-9-2019
![]()
التاريخ: 11-7-2019
![]() |
يقسم العلماء الغلاف النباتي منهجيا إلى غطاءات شجرية (غابات) وأخري شجرية مختلطة بالحشائش (السفانا الشجرية) وأقاليم حشائش غنية (سفانا) وأخري حشائش فقيرة (استبس) وأخيرا صحراء وهي الأراضي القاحلة التي لا نبات فيها. ويلعب هذا الغلاف النباتي الدور الأساسي في سلسلة إنتاج الغذاء وفي الحفاظ على التوازن الحراري والإشعاعي والمائي وفي استقرار التربة ونموها .عموما يمكن تلخيص الأهمية الحيوية للغلاف النباتي في النقاط التالية:
1- يكسو الأرض بغطاء يضفي عليها سحراً وجمالاً.
2- مصدر للأكسجين الضروري لاستمرار حياة الإنسان ولإتمام جميع عمليات الأكسدة والتحلل والاشتعال.
-3 وسيلة فعالة للتخلص من التلوث الجوي خاصة فيما يتعلق بغاز ثاني أكسيد الكربون الذي يمتصه النبات أثناء عملية التمثيل الضوئي ويحوله إلى مادة عضوية يكون منها خلاياه وثماره ويصفي الجو من الهباب والأتربة العالقة به.
4- مصدر لموارد الأخشاب المستخدمة في البناء والأثاث المنزلي والمكتبي وفي تشييد المساكن ومادة خام الصناعة الورق وعلب التغليف.
5- مصدر لعناصر كثيرة مستخدمة في الصناعات الدوائية حيث تشير بعض التقارير إلى مساهمة الغابات الاستوائية بأكثر من 30% من المستخرجات الدوائية في العالم.
6- يوفر الغذاء والمسكن للطيور والحيوانات والحشرات النافعة كنحل العسل.
7- يحافظ على التوازن الحراري بتحويله الحرارة المحسوسة إلى حرارة كامنة في بخار النتح لذلك نلاحظ أن أجواء الغابات في المناطق الحارة عادة ما تكون أبرد وأكثر رطوبة من أجواء الأراضي القاحلة والمدن المجاورة، لهذا السبب ينصح مهندسو التخطيط للمدن بتخصيص مساحات للحدائق العامة والساحات الخضراء داخل حدود المدن لأجل تلطيف الجو ومقاومة التلوث الغازي والضوضائي وإشباع الجو بالأكسجين.
8- تقوم الأشجار بعرقلة حركة الرياح فتضعف من معدل التعرية الريحية وتعوق حركة الرمال السافية على الطرق والواحات. وتظلل التربة وتغطيها بطبقة من الأوراق والأغصان المتحللة التي تمتص صدمات قطرات المطر وتحسن من تركيب التربة فتزيد من قدرتها على امتصاص الماء إلى أسفل وتقلل من معدل الجريان السطحي والانجراف.
9 - في المناطق شبه الجافة تشكل الشجيرات المتناثرة والحشائش المعمرة ملاجئ تتبنى حياة الكثير من النباتات والحيوانات الصغيرة كالخنافس والسحالي والفئران والنمل والذئاب والتعالي والأرانب والطيور، وهي بذلك تشكل بؤرا لانتشار أجيال جديدة من الحشائش والحيوانات إلى بقية الأماكن الأخرى فيجب المحافظة عليها من الرعي والزراعة والاحتطاب الجائر.
10- إعادة تدوير الغذاء في التربة : طبيعيا التربة تفقد عناصرها المغذية عن طريق الانجراف السطحي والتسرب إلى أسفل ،الانجراف يتم بواسطة الرياح والمياه الجارية وهو يشكل خسارة كبيرة ليس من السهل تعويضها. أما العناصر المتسربة في أعماق التربة فيمكن استرجاع نسبة منها بواسطة جذور الأشجار التي تمتصها وتنقلها إلى أعلى النبات حيث يتم الاستفادة منها مجددا في نمو الأوراق والأغصان .وعندما تتساقط الأوراق وتموت الأشجار تتفكك وتتحلل بواسطة الأحياء الدقيقة لتساهم في بناء التربة من جديد.
وتشكل التربة طبقة رقيقة من الفتات الصخري والعضوي تغطي قشرة الأرض تمد فيها النباتات جذورها وتمتص منها حاجتها من الماء والعناصر الغذائية، لذلك فهي الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والإنتاج الحيواني ،ومن ثم يمكن قياس غنى الدول بما تمتلكه من تربة، فالدول الغنية في تربتها تكون غنية في إنتاجها الزراعي والحيواني والصناعي أيضا، وبالعكس نجد أن الدول الفقيرة عادة ما تكون فقيرة في موارد التربة. إن معظم العناصر المغذية للنبات توجد في الجزء العلوي من مقطع التربة المعرض للانجراف، لذلك هنالك علاقة قوية بين خصوبة التربة وإمكانية انجرافها.
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
في مدينة الحلة الفيحاء .. الأمانة العامة للعتبة الكاظمية تحتفي بميلاد الإمام الحسن
|
|
|