أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-01-2015
4043
التاريخ: 21-01-2015
3186
التاريخ: 8-5-2016
3917
التاريخ: 15-3-2016
3430
|
علم معاوية بانهيار جيش الإمام وفقده لجميع المعنويات العسكرية وأنّه لا قدرة له على مقاومته فشكّل أربع فرق للغارة على العراق وذلك بعد احتلاله لمصر وغيرها من الأقاليم الإسلامية وقد عمد إلى ذلك ليملأ قلوب العراقيّين خوفا وفزعا ويشعرهم بعدم تمكن الإمام على حمايتهم , فأرسل معاوية النعمان بن بشير الأنصاري في ألف رجل لغزو عين التمر وإشاعة الرعب عند أهلها وكان مالك بن كعب واليا عليها ومعه كتيبة من الجيش تبلغ ألف مقاتل ولم يعلم بغزو أهل الشام فأذن لجنده بإتيان أهاليهم في الكوفة فنفروا وبقي في مائة رجل ولما دهمه جيش معاوية قاومهم مقاومة باسلة والتحق به خمسون رجلا فلمّا رآهم النعمان فزع منهم وولّى هاربا ولمّا انتهت الأنباء إلى الإمام قام خطيبا في جيشه وأخذ يدعوهم إلى نجدة عامله على عين التمر قائلا : يا أهل الكوفة أكلّما أقبل منسر من مناسر أهل الشّام أغلق كلّ امرى منكم بابه وانحجر في بيته انحجار الضّبّ والضّبع؟ الذّليل والله! من نصرتموه ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل فقبحا لكم وترحا يوما اناجيكم ويوما أناديكم فلا أحرار عند اللّقاء ولا إخوان عند النّجاء .
وهكذا بلغ التخاذل مبلغا فظيعا في جيشه فأصبحوا كالأنصاب لا إرادة ولا اختيار لهم قد قبعوا بالذلّ والهوان .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|