المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مالك الأشتر العابد
26-6-2020
صدى توافقي harmonic echo
26-11-2019
أحمد بن الحسين بن محمد بن شكر
14-7-2016
الجهة الإدارية التي يقدم أليها التظلم الإداري الوجوبي
7-4-2022
حديث الاثني عشر إماماً دليل متأخر ظهر في القرن الرابع الهجري
17-11-2016
دالتون ، جون
4-11-2015


علم النبات  
  
1583   04:46 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص71-74.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1819
التاريخ: 18-5-2016 2253
التاريخ: 17-7-2016 1427
التاريخ: 18-7-2016 1661

لا يخلو كلام الإمام علي (عليه السلام) من إشارات خاطفة الى بعض إعجاز الله في خلق النبات . وهو يذكر شيئا من ذلك عندما يشرح شمولية علم الله تعالى ، كما ورد في خطبة الأشباح رقم (89) من النهج ، حيث قال (عليه السلام) :

" عالمُ السرّ ... ومنفسح الثمرة من ولائج غُلفِ الأكمام [ الكُمّ : وعاء غبار الطلع] ، ومنقمع الوحوش من غيران [جمع غار] الجبال وأوديتها ، ومختبأ البعوض بين سُوق الأشجار وألحيتها [جمع لِحاء : وهو قشر الشجر] ، ومعزز الأوراق من الأفنان [أي الأغصان] ... " .

فلق الحبة في التراب :

فأما معجزته تعالى في فلق الحبة ، فهي قصة إعجاز لا تنتهي ، في كل ما نراه حولنا من نبات وأشجار . فنواه النخل الجافة القاسية ، ما إن ندفنها في التراب ونسكب عليها شيئاً من الماء ، حتى تهتزّ بالحياة وتبدأ بالتكاثر والنمو ، فتخرج منها شيئاً من الماء ، حتى تهتزّ بالحياة وتبدأ بالتكاثر والنمو ، فتخرج منها ساقٌ الى الهواء ،  وجذور الى باطن الأرض ، فتعطي شجرة لا تلبث أن تزهر بالخير والنماء ، وتزهو بالخصب والعطاء . تلك هي قدرة الله يتحدى بها المخلوقات . فمن ترابٍ يملأ سطح الأرض بلا ثمن ، ومن ماء يملأ الينابيع والأنهار ، ومن هواء ليس له حد يملأ الأرض والسماء ؛ من هذه الأشياء الرخيصة المتوفرة بدون قيمة ، يخلق الله الشجر والزهر والثمر ، ويصنع لنا أصناف الفاكهة والبقول والخضر .

وكثيرة هي الآيات التي أفصحت عن هذا المعنى ، كما في قوله تعالى : { إن الله فالقُ الحبِ والنوى} [الأنعام : 90] .

ولجلال هذه الصفة الله تعالى بأنه فالق الحب والنوى ، كان الإمام علي (عليه السلام) كثيراً ما يقسم بهذه الصفة لله ، كما في قوله (عليه السلام) في آخر الخطبة الشقشقية : " أما والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، لولا حضور الحاضر ... " .

أكمام الزهر :

فأما قوله (عليه السلام) : (ومنفسح الثمرة من ولائج غُلفِ الأكمام) فهو كلام علمي جليل يبين تشكل الثمرة وانعقادها داخل أغلفة الزهرة ، وهي الأكمام . فالأكمام جمع كُم ، وهو الغلاف الذي ينشقّ عن الثمرة ويحيط بها . سُمّي كُماّ لأنه يستر ما تحته .

وكما هو معلوم اليوم ان الزهرة تحتوي مستودعاً تكون فيه البيضة الأنثوية (وهو الكُم) ، حتى تصبح بيضة ملقّحة ، وتعطي برعم الثمرة ، بعد أن تكون نائمة في أعماقها ، وهي الولائج .

تساقط الأوراق :

وأما قوله (عليه السلام) : (ومغرز الأوراق من الأفنان) ففي هذا إشارة الى دور هام في هذا المغرز ، وهو نقطة الاتصال بين الورقة والغصن . فالورقة منذ أن تبدأ نموها من برعمها في الربيع ، تظلّ تمارس وظيفتها الهامة في تنفس النبات من جهة ، وفي اصطناعه للمواد الغذائية التي يدّخرها النبات ؛ إما في الثمرة ، أو في الجذر بشكل درنات ، كما في البطاطا والشوندر . فالورقة تثبت من الهواء غاز الفحم وأشعة الشمس ، في حين يصلها الماء الذي امتصه الجذر من الأرض بالخاصة الشعرية ، فتقوم الورقة من هذه المواد الأولية باصطناع المركبات الكيميائية والغذائية الثمينة . ويظل الأمر كذلك حتى يأتي البرد في الشتاء ، فتبطؤ حركة النسغ في النبات ، وتتشكل في نقطة اتصال الورقة بالغصن مادة جامدة تدعى (شذبذ) تسدّ طريق الاتصال بين الورقة والنبات ، فتصفر الورقة وتجفّ وتنفصل عن الأغصان ، ولذلك نسمي فصل الخريف فصل تساقط أوراق الشجر .

وفي ذلك يقول تعالى : {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } [الأنعام : 59] .

دور الورقة في البناء :

لسنا نغالي إذا قلنا : إن كل ما ننعم به من مواد نشوية وسكرية هو من اصطناع النبات ، لا بل هو بفضل الورقة وعملها .

خلق الله الورقة – ذلك الجندي المجهول – معملاً للمواد في النبات ، وحباها اللون الأخضر الذي هو لون المادة اليخضور (كلوروفيل) الموجودة فيها ، والتي هي الوسيط الهام في عملية التركيب الضوئي والاصطناع . فاليخضور يثبت الطاقة الضوئية الشمسية في تركيبه ، والورقة بمساماتها تمتص غاز الفحم من الجو ، ومن هذين المصدرين ومن الماء ، تصطنع الورقة مركب السكّر ، الذي هو مركب فقط من عناصر الاكسجين والهدرجين والفحم ، وفق التفاعل المبسّط التالي :

                              طاقة ضوئية  السكر

غاز الفحم  CO2 + ماء C6H12O6  ↔  H2O

ولقد جهد العلماء الكيميائيون في تقليد عملية الورقة ، وحاولوا أن يصطنعوا السكر ، فما استطاعوا أن يصنعوا ذرة واحدة منه ، وكل السكر الذي نتناوله اليوم هو عالة على النبات ، يستخرج من قصب السكر أو الشوندر .

فاشكروا الله الذي جعل لكم هذه الورقة السخية المعطاءة ، وتصطنع لكم كل يوم آلاف الأطنان من مادة السكر ، لتنعموا بحلاوتها وفائدتها .

وانظر أيها القارئ كيف أن الله سبحانه بقدرته العليّة وإعجازه المنقطع النظير ، خلق لنا معملاً ثميناً لمادة السكر ، في ساق رفيعة لا يتعدى قطرها الميليمترات ، هي ساق نبات الشوندر ، وفي عدة أوراق خضراء لا يتجاوز حجمها الكف ، يتمّ بواسطتها صنع السكر وخزنه تحت الأرض في جذر الشوندر ، فإذا ما أردنا السكر حفرنا تحته فوجدنا عبوات السكر جاهزة تنتظرنا تحت الأرض بشكل درنات الشوندر السكري .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .