أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
307
التاريخ: 14-4-2016
590
التاريخ: 14-4-2016
236
التاريخ: 14-4-2016
392
|
المتمتّع إذا دخل مكة وخاف فوات الوقت لو أكملها ، جاز له أن ينقل نيته الى الإفراد ليدرك أحد الموقفين ثم يعتمر عمرة مفردة بعد إتمام الحج.
وكذا الحائض والنفساء لو منعهما عذرهما عن التحلّل وإنشاء إحرام الحجّ ، نقلتا حجّتهما الى الإفراد ، واعتمرتا بعده ، لأنّ التكليف منوط بالقدرة.
ولما رواه جميل عن الصادق عليه السلام، قال : سألته عن المرأة الحائض إذا قدمت مكة يوم التروية ، قال : « تمضي كما هي الى عرفات فتجعلها حجّة مفردة ثم تقيم حتى تطهر فتخرج الى التنعيم فتحرم وتجعلها عمرة » (1).
إذا عرفت هذا ، فلو غلب على ظنّها أنّها تطهر وتدرك الموقف ، صبرت على إحرام المتعة الى أن تطهر ثم تطوف وتتمّ متعتها ، لأنّ أبا بصير سأل الصادق عليه السلام عن المرأة تجيء متمتّعة فتطمث قبل أن تطوف بالبيت فيكون طهرها ليلة عرفة ، فقال : « إن كانت تعلم أنّها تطهر وتطوف بالبيت وتحلّ من إحرامها وتلحق الناس فلتفعل » (2).
__________________
(1) الفقيه 2 : 240 ـ 1146 ، التهذيب 5 : 390 ـ 1363.
(2) الكافي 4 : 477 ـ 8 ، الفقيه 2 : 242 ـ 1158 ، التهذيب 5 : 391 ـ 1367 ، الاستبصار 2 : 311 ـ 1108.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|