المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12595 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

مناظرة هشام بن الحكم مع النظام في بقاء أهل الجنة إلى الأبد
3-9-2019
EVIDENCE OF WAVE PROPERTIES IN ELECTRONS
9-3-2016
الفاعل
17-10-2014
صفات البوليمرات
24-12-2017
الاحتياجات البيئية للقرع
29-4-2021
اسماء الافعال
23-12-2014


التكوينات المرجانية وأشكالها بساحل البحر الأحمر في مصر  
  
2863   10:03 صباحاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص361-368
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

المناطق إلى أكثر من ٤٠ في الألف، وتتراوح حرارة مياهه ما بين ٢١ إلى ٢٢ درجة مئوية كما لا تزيد أعماق المياه الساحلية في معظمها على ٤٠ قامة, وعلى ذلك نجد أن التكوينات المرجانية من أطر وحواجز وبقع وأشكال مختلفة تظهر ممتدة على طول جانبيه لمسافة أكثر من ١٣٦٠ كيلو متر, وينعدم النمو المرجاني فقط عند مصبات الأودية حيث تزيد كميات الرواسب التي تأتي بها الأودية أثناء حدوث الأمطار إلى جانب ما تأتي به من مياه عذبة تفسد البيئة المرجانية في مواضع مصباتها.

ويعيش في البحر الأحمر وخليجي العقبة والسويس نحو ٧٥ نوعا من المرجان، و يعد المحيط الهندي المصدر الرئيسي لها حيث تأتي عن طريق التيارات البحرية عبر مضيق بابا المندب, وقد كان البحر الأحمر أكثر ازدهارا بالنمو المرجاني في الماضي بالمقارنة بالوضع الحالي. ويستدل كروسلاند Crossland على ذلك من خلال العديد من الأدلة متمثلة أساسا في كثرة الشعب المرجانية الميتة وتكون القاع من الصخور الصلبة في كثير من المستنقعات والخلجان وعادة ما توجد قواعد الشعاب المرجانية الساحلية بالبحر الأحمر عند أعماق تزيد على مائة متر في معظم الأحوال مما تدل على أن الشعاب المرجانية بدأت تتكون عندما كان مستوى سطح البحر أخفض من مستواه الحالي، أو أن قاعة أعلى مما هو عليه مع الأخذ في الاعتبار أن رواسب الشعاب المرجانية تكون قواعدها قد ترسبت موضعيا وهذا أمر كبير الاحتمال .

وأكثر مناطق النمو المرجاني ازدهار على طول ساحل البحر الأحمر في مصر بجانب منطقة مضيق جوبال:

١- القطاع من الساحل الممتد من رأس جمصة حتى سفاجا.

٢- القطاع الممتد ما بين خط عرض ٢٤ ،٣٥ درجة وحتى خط الحدود مع السودان ( خط عرض ٢٢ درجة ش ) في الجنوب.

أما القطاع من الساحل الممتد فيما بين القطاعين السابقين فيتميز بقلة نسبية في التكوينات المرجانية واقتصارها على شقة مائية ساحلية ضيقة تحت خط الشاطئ وربما يرجع ذلك إلى وضوح الأصل الصدعي وظهور الأعماق الكبيرة أمام الساحل مما لم يعط الفرصة لامتداد الحواجز المرجانية

وفيما يلي شرحا مختصرا للقطاعين السابقين:

أ- الشعاب المرجانية والحواجز من رأس جمصة حتى سفاجا:

يتميز هذا القطاع من الساحل بكثرة الشعاب المرجانية والحواجز المرجانية والجزر وخاصة إلى الجنوب من مصب وادي العش ومن أسباب ازدهار النمو المرجاني هنا، قلة الأعماق حيث يبعد خط عمق ٢٠٠ متر مما يتراوح ٢٥ كم من خط الشاطئ، وتمتد إلى الشرق – ما بين ٢٠ مجموعة من الجزر ساعد انتشارها مع قلة عمق الماء فيما بينما إلى سرعة معدلات نمو المرجان على طول الساحل وحول الجزر نفسها. ومن أشهر الشعب المرجانية هنا شعب العش وأبو شعر وبارون والأخيرة تحيط بخليج جمصة ويوجد بينها وبين جمصة مرسى " كبريت " وتمتد الشعاب الساحلية من رأس مورلن لمسافة ٤٠ كم جنوبا حتى رأس أبو سومة شمال ميناء سفاجا  شكل رقم (1) الذي يبين طبيعة الساحل وشعابه المرجانية وما يمثل ذلك من خطر على الملاحة.

وتمتد حواجز مرجانية بعيدا عن خط الشاطئ بمسافات تتراوح ما بين بضع مئات من الأمتار وعدة كيلومترات في صفوف ممتدة أو في شكل جزر وشطوط منخفضة ومبعثرة تحول دون وصول المراكب والسفن إلى الشاطئ إلا من خلال ممرات ملاحية محدودة على الخرائط ووجود هذه الشطوط والحواجز من الأمور التي تزيد من صعوبة الملاحة وتجعلها محفوفة بالمخاطر وليس حادث العبارة المصرية " سالم إكسبريس " ببعيد حيث تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية الحاجزية أثناء عبورها إحدى الممرات الملاحية فيها وهو الممر الجنوبي على بعد ٢٣ كم من ميناء سفاجا شكل رقم (1)

ب- أما القطاع الممتد من خط عرض ٤٥ ،٢٤ حتى خط عرض ٢٢ درجة ش:

فيتميز أيضا بازدهار النمو المرجاني بأشكاله المختلفة، حيث توجد على طول الساحل المواجه لوادي عذير سلسلة من الشعاب المرجانية ممتدة في موازاة الساحل حتى رأس بغدادي ومنها شعاب الغدير التي تمتد لمسافة ٧ كم من جزيرة وادي الجمال.

وإلى الجنوب الشرقي من رأس بغدادي حتى رأس بناس تمتد الجزر والأشكال المرجانية لمسافة ٨٦ كم. وتظهر الشعاب المرجانية قرب رأس بناس ممتدة لمسافة ١٠ كم داخل البحر وتنتشر كذلك بشكل كثيف داخل خليج فول فيما بين الجزيرات المنتشرة داخله, يمكن الرجوع بالتفصيل إلى كتاب جغرافية – الصحاري المصرية، الجزء الثاني للمؤلف، ص ٩٠ – ١٠٠.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .