عبارة عن صخور جبرية من أصل عضوي بنيت أساسا بواسطة كائنات بحرية دقيقة أهمها الحيوان المرجاني، وهذه الكائنات تحصل على كربونات الكالسيوم من ماء البحر وتترسب بعد موتها في تراكيب هيكلية غير منتظمة تنمو حولها وخلالها نباتات طحلبية دقيقة.

وهذه الكائنات الحيوانية والنباتية تعيش في تكافل بيئي من أجل البقاء، فالطحالب تستمد غذاءها من المرجان مستخدمة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تنفسه في تصنيع الغذاء بواسطة عملية التوليف الضوئي، وهذا في المقابل يوفر موردا متجمدا منم الأكسجين الذائب في الماء والذي يستخدم في تنفس حيوان المرجان، والأخير مع أنه أساسي في بناء الشعاب المرجانية إلا أنه يمثل نسبة محدودة من الكائنات المكونة لها، حيث ترتبط الشعاب المرجانية في نموها بالعديد من الكائنات البحرية الدقيقة مثل المثقبات والرخويات Mulluscs والأحياء الصدفية Shelly Organisms والتي ينتهي بها الأمر بعد موتها داخل التراكيب المرجانية الهيكلية، ومع التحلل الجزئي لها وإعادة ترسيب كربونات الكالسيوم تتكون شعابا من الحجر الجيري الكتلي بأشكال مختلفة تتراكم على جوانبها مفتتات ناتجة من عمليات النحت بفعل الأمواج أو بفعل الحيوانات البحرية القارضة.